كشف قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زادة أن قوات الولايات المتحدة الأميركية "دمرت بالكامل" مصنع صواريخ أرض-أرض كانت دشنته إيران في حلب السورية.

ولم يكشف حاجي زادة عن تفاصيل أكثر عن حول العملية الأميركية ضد المصنع لكنه أوضح أن القوات الأميركية دمرت أسلحة الجيش السوري من بينها مصنع صواريخ أرض-أرض دشنته إيران في حلب السورية.

وفي نهاية الأسبوع الماضي كشف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد حسين باقري أن بلاده كانت قد صنعت في مدينة حلب السورية صواريخ استفاد منها حزب الله في حربه مع إسرائيل عام 2006، دون أن يشير المسؤول الإيراني إلى مصير هذه الصناعة بعد الحرب الدائرة في سوريا.

بعد ذلك بيومين كشف مستشار وزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الإسلام أن إنتاج الصواريخ الإيرانية ليس محصورا على سوريا، إنما يشمل دولا أخرى في المنطقة.

وربط شيخ الإسلام توسيع إنتاج الصواريخ الإيرانية خارج الحدود بـ "تنامي الخطر الإسرائيلي في المنطقة" حسب وصفه، وفيما لم يكشف عن الدول التي نُقل لها الإنتاج أشار إلى أن العراق من بين الدول التي نقل إليها خط لإنتاج الصواريخ الباليستية.

وحول الحرب في سوريا والعراق قال قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زادة أن مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي، أمر أن يقتصر حضور القوات العسكرية الإيرانية في سوريا والعراق على "إعطاء الاستشارات" حتى "لا نورط بلادنا في مستنقع" حيث أن الحرب في كلا البلدين هي حرب استنزاف، على حد وصفه.

ويكرر المسؤول الإيراني وصف قوات بلاده في سوريا بـ "المستشارين" في حين شهدت الشوارع الإيرانية تشييع أكثر من 250 من مقاتليها الذين قضوا على يد المعارضة في سوريا. كما أن إيران إضافة إلى حضور قواتها، فهي تقود مليشيات شيعية طائفية من أفغانستان وباكستان والعراق، كشفت عنها تقارير صحفية غربية ومسؤولين إيرانيين أكثر من مرة.