قال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرفة
التجارية، إن قرار التعويم لم يكن مدروسًا، والبنك المركزي أفسد مبادرة الغرفة
بعدم استيراد السلع المعمرة لمدة 6 أشهر، لأن سعر الدولار وصل لـ18 جنيهًا – بحسب
قوله، متابعاً "الغرفة أوقفت الاستيراد، وشراء الدولار، والمستوردين لا
بيشتروا ولا يستوردوا".
وأضاف "شيحة"، خلال مداخلة هاتفية
لبرنامج "كلام بفلوس" ، المذاع على قناة "العاصمة"، مساء
الأحد، أن العديد من المصانع ستعلن إفلاسها لأن الدولار أصبحت قيمته 17 جنيهًا، وهي
كانت تستورد وسعر الدولار بـ8 جنيهات، ومنهم من سيسرح العمال".
وتابع "إذا لم يتم توفير الدولار لكل الاحتياجات في كل المجالات من خلال البنك لن نستطع السيطرة على أسعار الدولار"، مؤكدًا أن "الدولار موجود داخل البلد، ولا تزيد قيمته الحقيقة عن 10 جنيهات، ولكن الأزمة اساسها سوء الإدارة".