أدان الدكتور أحمد خليل خير الله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور التفجير الإرهابي الذي وقع صباح اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأدى إلى سقوط أكثر من 25 ضحية و35 مصابًا، مؤكدًا أن استهداف وقتل الأبرياء عمل إجرامي لا علاقة له بالدين الإسلامى، وأنه لا يمكن أن يصدر من مسلم يعرف الإسلام، لأن الإسلام من الناحية الشرعية يكلف المسلمين بالحفاظ على أمن وحرمة دور العبادة جميعا، سواء كانت إسلامية أو غير ذلك.
وقال خليل، في بيان له، إن من ارتكب هذا الحادث يسعى إلى إحداث فتنة وضرب الوحدة الوطنية، مضيفًا: "نحن نتعرض فى المنطقة كلها لمخططات تهدف إلى تفكيك وحدتنا، لذا ندعو أبناء الوطن إلى توحيد الجهود، من أجل النهوض بمصر و الوقوف صفاً واحداً ضد الإرهاب الذى لا يميز بين عرق أو طائفة أو دين".
وأوضح خير الله على سرعة تحديد هوية مرتكبى الحادث وضبطهم وتقديمه للجهات التحقيقات تمهيدًا لمحاكمتهم، مطالبًا وزارة الداخلية بمختلف المواقع الشرطية باتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية المواطنين.
وأضاف: "إذ نشعر بالصدمة للحادث الإرهابى البشع في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فإننا نستنكر هذا العبث الإجرامى بأمن الوطن والمواطنين ونقدم خالص العزاء لأسر الضحايا".