من غزة والمدن المحتلة.. انتفاضة فلسطينية جديدة في "يوم الأرض"

  • 110
أرشيفية

أعلنت عدد من الفصائل الفلسطينية عن تنظيمها لمسيرات شعبية تنطلق من قطاع غزة وعدد من المدن المحتلة تحت مُسمى «مسيرة العودة» في ذكرى يوم الأرض.


ويوافق يوم الأرض الجمعة 30 مارس، وهو اليوم الذي لقي فيه 6 فلسطينيين مصرعهم خلال احتجاجهم على مصادرة إسرائيل لأراضيهم في عام 1976.


وتأتي المسيرات التي تنظمها الفصائل الفلسطينية في يوم الجمعة ردًا على «صفقة القرن» واعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.


وتهدف المسيرات الفلسطينية إلى التوجه نحو الجدار الحدودي الذي تقيمه إسرائيل على حدود قطاع غزة، وعبوره والتظاهر داخل الأراضي المحتلة.


وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس» فإن مئات الخيام ستقام في خمسة مراكز على بعد مئات الأمتار من الحدود بين القطاع وإسرائيل، وستقيم عائلات لاجئين في هذه الخيام ستة أسابيع، وفق الهيئة التي تضم الفصائل وفعاليات شعبية وأهلية.


وسيطالب المشاركون في «مسيرة العودة» بمنح اللاجئين الفلسطينيين حق العودة إلى تطبيقا لقرار الأمم المتحدة رقم 194، الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة وجاء في الفقرة 11 منه بأن الجمعية العامة «تقرر وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم».

وقالت قناة روسيا اليوم أنه على الرغم من الدعوات الكثيرة التي خرجت على مدار السنوات الماضية لتنظيم تظاهرات غاضبة، تعد «مسيرة العودة» هي الأخطر على الإطلاق وذلك بحسب التقديرات الفلسطينية والإسرائيلية.

تأهب إسرائيل

رد الفعل الإسرائيلي على المسيرات الفلسطينية المتوقعة كان عنيفًا، حيث قام الجيش الإسرائيلي بنشر 100 قناص على الحدود مع قطاع غزة، مع إعطائهم أوامر بإطلاق النار.


وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، إن من يظن بأن المسيرات الفلسطينية التي ستخرج من قطاع غزة ستعبر الجدار الحدود وتتوغل داخل الأراضي الإسرائيلية «واهم».


وتابع أن إسرائيل ستدفع بعدد من قوات الجيش على الحدود مع قطاع غزة من أجل التصدي لتلك المسيرات، مضيفا أن إسرائيل ابنة السبعين عاما «لا تُقهر».