وزير التعليم العالى يتفقد مدينة الأبحاث العلمية ببرج العرب

  • 90
جانب من اللقاء

فقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب الجديدة، رافقه خلالها الدكتورة مها الدملاوى، مدير المدينة، وعددا من رؤساء الأقسام والباحثين.



وخلال زيارته معاهد البحثية بالمدينة، تفقد الأنشطة البحثية والتطبيقية المختلفة، والمشاريع التى تنفذها المدينة، كما التقى بشباب الباحثين، مؤكدًا على أهمية مشاركة البحث العلمى فى التصدى للتحديات التى تواجه الدولة خلال المرحلة القادمة.


والتقى الوزير، بطلاب المدرسة الصيفية بمعهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية والتى تقيمها المدينة لتدريب طلاب الجامعات المصرية المختلفة، وأكد خلال اللقاء، أهمية بذل الجهد والاستفادة من الإمكانات التى توفرها الدولة فى المراكز والمعاهد والهيئات البحثية والتى تتيحها لشباب الباحثين، وكذا أهمية التفكير الإيجابى وإيجاد حلول غير تقليدية لحل المشاكل التى تواجه المجتمع.


وتفقد الوزير أيضًا معهد المعلوماتية ومركز المعلومات الذى يقوم بالعديد من الأنشطة المختلفة ويستضيف مركز التميز للحوسبة السحابية والحاسبات فائقة السرعة، كما تفقد معمل تطوير المحاكيات، وأكد خلال الزيارة أهمية استخدامها فى خدمة قطاعات النقل البحرى والنهرى المصرى، مشيدًا بالدور الذى يقوم به المعهد فى التواصل المجتمعى وتنفيذ العديد من المدارس الصيفية والشتوية بتعاون دولي.


وخلال الجولة التفقدية لمعهد بحوث التكنولوجيا المتقدمة والمواد الجديدة، أشاد الوزير، بما تحتويه المعامل المركزية من أجهزة علمية على أعلى مستوى كجهاز الميكروسكوب الإلكترونى عالى الدقة.

واستمع د. خالد عبد الغفار، لشرح الباحثين والفنيين حول الأبحاث التى تجرى على هذا الجهاز عالى التقنية، وأكد على أهمية التعاون مع المعاهد والمراكز والهيئات البحثية والجامعات للاستفادة من خبرات الباحثين بالمدينة والتجهيزات العلمية المتاحة بها.


وقد اختتم عبد الغفار جولته التفقدية بالمدينة بزيارة المزرعة التجريبية؛ حيث التقى بالمسئولين عن إدارتها، وتم استعراض بعض التجارب الحقلية ومنها زراعة أشجار الجتروفا، وكذلك الزراعة الحيوية للخضروات والفاكهة وبعض أصناف الأشجار المعمر.


ومن جانبها أكدت د. مها الدملاوى مدير المدينة أهمية الحل الفورى لكل المعوقات وتذليل الصعاب التى تواجه الباحثين، والدعم الكامل لتدريب الباحثين والأخصائيين على التقنيات الحديثة وتوفير الفرص التدريبية لهم محلياً ودولياً، مشيرة إلى أهمية التعاون مع الصناعة وخاصة أن المدينة تقع ضمن أكبر المدن الصناعية فى مصر.