الصيادلة تعتذر عن الاعتداء على الصحفيين وتحقق في الواقعة

  • 41
أرشيفية

أصدرت النقابة العامة للصيادلة بيانا أدانت فيه واقعة الاعتداء على الصحفيين، صباح اليوم، وقدمت اعتذارا رسميا لهم، وأعلنت عن فتح تحقيق في الواقعة.


وأكدت النقابة احترامها للأسرة الصحفية، ومجلس نقابة الصحفيين وأعضاء جمعيتها العمومية، مؤكدة أنها لن تهدأ حتى يعود حق الصحفيين وسوف تتخذ كافة الإجراءات الرادعة لأفراد الأمن، مشيرة إلى أنها تؤمن تمامًا بالدور الوطني الذي تمارسه وسائل الإعلام، وهو محل احترام وتقدير من نقابة الصيادلة ومجلسها، الذي يقدم اعتذاره بخصوص ما حدث. 


وأوضحت نقابة الصيادلة أن بداية الواقعة عندما دخل الصحفيون النقابة مع المرشح كرم كردي، الذي دخل النقابة مصطحبا معه ٢ بودي جارد، دون الحصول على إذن أو تصريح بالتصوير داخل النقابة، وعند استعلام أمن النقابة عن هويتهم قاموا بالتطاول اللفظي، وسب النقيب العام ومجلس النقابة، الأمر الذي تحول إلى مشادات كلامية ثم الاشتباك معهم.


وحملت نقابة الصيادلة ما حدث من اعتداء على الصحفيين للمرشح كرم كردي، الذي اصطحبهم معه دون الحصول على تصريح تصوير من النقابة العامة متجاوزا القانون واللوائح. 


وقال الدكتور محيي الدين عبيد، نقيب عام الصيادلة، أنه اتصل هاتفيا بالكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، وقدم الاعتذار على ما حدث، ووعده بفتح تحقيق فوري ومعاقبة المتسبب في هذه الواقعة.


وقال محيي الدين: "بالرغم من مرضي اليوم وملازمتي للفراش، إلا أنني تحركت فورا لحل الأزمة واحتوائها"، مضيفا: "وأعود وأؤكد على احترامي وتقديري لجميع الزملاء الصحفيين، وبالرغم من التجاوز في حق النقابة ومجلسها، إلا أننا متمسكون بما يربطنا من ود واحترام متبادل، ولن يضيع حق الزملاء الصحفيين".