يستغيث عدد من الأئمة بوزير الأوقاف لوقف هذا التلاعب الذي يحدث عيني عينك بالقرعة الخاصة بالوحدات السكنية بمشروع مبارك بوقف قولة بكفر الشيخ فقد تم إقصاء أسماء عمداً متعمداً لأن دمهم ثقيل علي قلب المدير العام ورئيس شؤن العاملين ومن باللجنة الاخوانيين فهما يستخدمون نظام تصفية الحسابات مع المفتشين والأئمة الغير مسيسين.
وقد تم إضافة أسماء جديدة لم تتقدم من بداية التقديم حيث أننا معنا أسماء أول من تقدم منذ عام 2010م، ويوجد أسماء من خارج المديرية والمحافظة بالكامل تم وضعها بمعرفة مافيا الإسكان بالمديرية والهيئة، ومعنا هذه الأسماء .. كما يوجد أسماء تم حصولهم علي وحدات سكنية وأسهم أرض أوقاف بتراب الفلوس ومنهم أسماء تم حصولهم علي وحدات سكنية الشهر الماضي بقرعة الهيئة وأسماء حصلوا علي وحدات سكنية بقرعة مدينة السادات وأكتوبر، وأسماء حصلت علي مزايا كبيرة من الأوقاف وإعارات وسفر يات للخارج ولديهم بيوت وفلل ومنازل وسيارات فارهة، ويوجد أسماء أخوان تم وضعهم من فترة تولي طلعت عفيفي ولم يتم تقدمهم من أول المسابقة، وهذه الأمور أحدثت رد فعل و امتعاض وتزمر من جانب المفتشين والأئمة الذين تقدموا منذ فتح باب التقدم منذ 2010م وكان سنهم وقتها لم يتجاوز الخمسين ومع ذلك يتقدمون بأسماء زوجاتهم ولم يتجاوزن الخمسين وقت التقدم للمسابقة وتم استبعادهم نكاية ومكيدة فيهم.
جدير بالذكر تم إرسال إنذارات علي يد محضر للوزارة والمديرية ورئيس هيئة الأوقاف تمهيداً لرفع قضايا مستعجلة بالقضاء الإداري كما تم تقديم شكاوي لرئاسة الجمهورية وللنائب العام وللنيابة الإدارية والرقابة الإدارية للتحقيق في هذه المخالفات الجسيمة وإهدار المال العام، وطالب عدد من الإداريين بديوان المديرية وإدارتي شرق وغرب كفرا لشيخ والمفتشين وأئمة المساجد بالمدينة بوقف القرعة لحين الحصول علي نسبة من الشقق الموجودة أو علي الأقل حصولهم علي حصة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لعدم وجود موظفين تابعين للمجلس بالمحافظة، حيث أن الوزير قد وعد بذلك أكثر من مرة.