قال الدكتور محمد راشد، استشاري التحاليل الطبية والفيروسات، إن حبوب اللقاح تكون ناتجة عن عملية الإزهار الخاصة بالنباتات، وتكون في مواسم وفترات معينة، لافتًا إلى أن حبوب اللقاح لها حجم معين، موضحًا أن الدراسة التي تُحذر من زيادة إصابات كورونا مع زيادة تطاير حبوب اللقاح لا يمكن الجزم بها ولا بد من إعادتها مرة أخرى للتأكد من صحتها.
وأضاف "راشد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الدراسة تُشير لزيادة معدل نقل العدوى بنسبة 24% بسبب حبوب اللقاح، منوهًا بأن الجهاز التنفسي قد يتلقف حبوب اللقاح المتطايرة مما يحفز الجسم على التعامل معه، ويأخذ جزء من قدرة الجسم على مواجهة الأمراض وعلى رأسها الفيروسات، ويؤدي لإضعاف الجهاز المناعي؛ لكون حبوب اللقاح من أكثر أسباب الإصابة بالحساسية.
وتابع استشاري التحاليل الطبية والفيروسات، أن هناك فرق بين أعراض الحساسية وكورونا، لافتًا
إلى أن مريض الحساسية يعاني من رشح وأعراض ضيق في الصدر، بينما الإصابة بكورونا من اعراضها ارتفاع درجة الحرارة مع الضعف العام والصداع الشديد، وهذا ليس من أعراض الحساسية، مناشدًا مرضى الحساسية بإغلاق النوافذ والأبواب جيدًا والابتعاد عن المناطق التي بها حدائق خلال فترة انتشار حبوب اللقاح، ومن يضطر للخروج يقوم بخلع الملابس وغسلها فور عودته للمنزل لكون حبوب اللقاح تعلق بالأحذية والملابس.