"الأزهري" عن "المومس الفاضلة": لا تكونوا أعوانا للمفسدين والضالين

  • 103
محمد سعد الأزهري، مدير مركز الفتح للدراسات

 عقب الدكتور محمد سعد الأزهري، مدير مركز الفتح للدراسات، على ما أثير حول مسرحية "المومس الفاضلة"، بقوله إن الفاسد لن يعيش مرتاحاً ولا مطمئناً، لأن الله حرّم عليهم الحياة المطمئنة.

وقال الأزهري في تغريدة له عبر موقع التدوينات الصغيرة "تويتر": "فبدلاً من تجريس الفاجر وتحقيره، فإننا نستبدل ذلك عن طريق المسرحيات والأفلام والمسلسلات والحبكات الدرامية والموسيقى التصويرية والإخراج المدهش بعبارات أخرى توقيرية ظاهرها ثناء على التصرف الجيد من المومس وباطنها أن هذا التصرف يرفع عنها دناءتها وحقارتها وابتذالها وكونها تبيع جسدها من أجل المال!".

وأضاف الأزهري قائلا: "وهذا اليوم هو ما حدث بالضبط في الغرب تجاه الشذو-ذ حيث كان مجرّماً ومحتقراً عند عامة الشعوب الغربية، وبالوقت صار حقاً مكتسباً، بل يُعاقب من يزدريه ويُرفع من يعترف به، وبجرّس كل من يتناوله بالسخرية حتى ولو من باب الحرية، ويدرّس في المناهج التعليمية حتى صار علماً الآن على نجاسة الغرب القاحلة، ويريدون لنا أن نكون مثلهم، لنتمرّغ في قذارات حرياتهم ونستبدل أخلاقنا وقيمنا بمومس فاضلة!".

واختتم مدير مركز الفتح للدراسات حديثه قائلا: "فكونوا درعاً لهويتكم، وحائط صدٍ أمام المفسدين والضالين، وفي النهاية لن يعيش الفاسد مرتاحاً ولا مطمئناً، لأن الله حرّم عليهم الحياة المطمئنة، لذا لا يغرنكم مظاهرهم فإنها تحمل عذاباً في القلوب تخفيه ابتسامة الذئب الدنيء!".