النائب أحمد حمدي: لابد من رفع كفاءة الموظفين وتأهيل البنية التحتية لمواكبة التحول الرقمي

طالب النائب أحمد حمدي، عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب عن حزب النور، بضرورة تأهيل وتدريب ورفع المهارة والكفاءة للموظفين، وتأهيل البنية التحتية، لمواكبة التحول الرقمي ونظام الشمول المالي والرقمنة والحوكمة.

وأوضح حمدي خلال كلمته بالجلسة العامة بمجلس النواب لمناقشة قانون التكنولوجيا المالية، أن هناك مشكلتين تواجهنا في تطبيق هذه القوانين: الأولى عدم وجود تدريب كافٍ للموظفين وعدم تأهيلهم للقيام بمهامهم وفق المنظومات الجديدة، خاصة أن كثيراً من الموظفين قارب على سن المعاش، ولا يوجد توظيف لشباب جدد، وهنا تظهر مشكلة التأهيل والتدريب ورفع المهارة والكفاءة للعنصر البشري، أما المشكلة الثانية فهي عدم تهيئة البنية التحتية للقيام بذلك، ففي بعض الأحيان يحدث خلل في شبكات الإنترنت وشبكات الاتصالات ما يعرف بـ «سقوط السيستم» مما يسبب معاناة الأهالي أثناء دفع المصروفات الدراسية، وكذلك سقوط الشبكة في التعليم الأون لاين خلال تلقي الطلاب في الجامعات المحاضرات، كما أن ماكينات ATM  نجد بها أحيانا أعطالًا فنية أو خللًا في الشبكات، أو عدم توفر أموال، مما يترتبه عليه وجود طوابير وتكدسات.

ومن ناحية أخرى طالب النائب أحمد حمدي، بربط أعداد المقبولين بالجامعات بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل، مشيرًا إلى أنه يتخرج سنويًا في كليات الهندسة الحكومية حوالي 15 ألف طالب، وفي الجامعات الخاصة والمعاهد العليا للتكنولوجيا 45 ألفًا، وهذه أعداد زائدة عن احتياجات سوق العمل، وتحدث عبئًا كبيرًا جدًا بسوق العمل .

وأشار حمدي خلال كلمته إلى ضرورة وضع معايير وضوابط واضحة لزيادة المصاريف في الجامعات الخاصة والجامعات الأهلية، وأن تكون الزيادة بنسب مقبولة، وأن يكون لها سقف، كما طالب باستراتيجية واضحة لمسألة اختبارات القبول والقدرات والتنسيق، وكذلك وضع استراتيجية واضحة للتحويل بين الجامعات الأهلية وبين الجامعات الخاصة.

وأشار إلى ضرورة وضع معايير وضوابط كافية لتحقق الشفافية وعدم وجود المحسوبية أو الوساطة في مسألة المنح الدراسية للمتفوقين والنابغين والنابهين، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك إشراف كامل على الجامعات الخاصة لضمان جودة العملية التعليمية والبحثية بكافة الجامعات.

ومن ناحية أخرى شارك النائب أحمد حمدي خطاب في افتتاح «مسجد عاداة الشرقية» بسيدي غازي، وذلك بحضور مسئولي الأوقاف عن المسجد، ووجه «حمدي» الشكر لكل من ساهم في بناء المسجد، خاصة أنه أُقيم بالجهود الذاتية، كما قدم الشكر لوزارة الأوقاف التي استجابت لطلب النائب بفرش المسجد، داعين الله تبارك وتعالى أن يتقبل هذا العمل ويجعله لله خالصًا.