أهالي قرى منوف يطالبون بعودة مواقف السيارات داخل المدينة.. وشكاوى جماعية لمجلس الوزراء

  • 103
جانب من زيارة سابقة للمحافظ ونائبة داخل موقف منوف

طالب عدد من أهالي قرى مركز منوف بمحافظة المنوفية، بعودة المواقف داخل المدينة، وذلك بعد أن قرر اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بنقل جميع المواقف خارج المدينة، مما تسبب في إثارة غضب الأهالي نظرًا لبعد المسافة وتضاعف الأعباء المالية، ودعا عدد من الأهالي أيضا بتقديم شكاوى جماعية إلى مجلس الوزراء عن طريق بوابة الشكاوى الموحدة بعد أن فعلها أحدهم ورد عليه موظف البوابة بأن الشكاوى الجماعية التفاعل معها أسرع، ورصدت "الفتح" مطالب الأهالي.

قال أحمد سراج، أحد أهالي قرية تتا، إن قرب القرية من مدينة يجعل أغلب سكان القرية يقضون حاجتهم من المدينة، لزيادة المعروض والأسعار المناسبة، وكانت أجرة الأتوبيس أو الميكروباص 2.25قرشًا،مشيرًا إلى أنه بعد قرار نقل الموقف فإن الأجرة ستتضاعف لأن المواطن سيضر إلى استخدام أكثر من وسيلة مواصلات.

وأضاف، حمدي فرج، أن قرار نقل مواقف قرى تتا وغمرين ودبركي ومنشأة سلطان إلى حدود قرية الحامول خارج مدينة منوف، أمر غريب لأن الدولة المفترض أنها تخفف العبأ عن المواطنين لا أن تزيد الأعباء المالية عليه، بالإضافة إلى عدم وجود الأمان أيضًا، موضحًا أن الطريق الذي تصل منه الأتوبيسات إلى موقف الحامول طريق قل أن تجد عليه بشر، ولو نزلت أي بنت أو سيدة في هذا الطريق لتسلك الشوارع الجانبية فهي في خطر حقيقي.

واقترح حامد عمار، أن يتم إلزام سائقي السرفيس بخطوط السير حتى يجد المواطن وسيلة مواصلات أخرى تنقله من الموقف إلى أي مكان في منوف، ولكن الموجود الآن هو وضع المواطن تحت رحمة السائق، فيتوقف في منتصف الطريق ويخبر الركاب أن هذا نهاية خط السير، مؤكدًا على ضرورة انتشار رجال المرور لضبط الحركة داخل شوارع منوف وإلزام السائقين بخطوط السير. 

وكان محافظ المنوفية، تفقد الأعمال النهائية ووجه بتكثيف الأعمال ، مشيراً إلى أن موقف منوف يشمل خطوط تربط بين منوف ومدن شبين الكوم والشهداء وكذا يخدم عدة قري منها العراقية وتتا وغمرين والحامول وشبرا بلولة وغيرها ويتضمن كافة الخدمات والمرافق لخدمة أهالى المدينة، كما وجه رئيس المدينة والقائمين على المشروع بتجهيز أماكن إنتظار للمواطنين بشكل حضارى، مشيرا إلى أن نقل الموقف القديم من داخل المدينة سيساهم في إحداث سيولة مرورية داخل شوارع المدينة.