قال الداعية الإسلامي شريف طه، إن الذين يرددون أن المرأة لا تخدم زوجها، و لا يلزمها طاعة زوجها، و لها أن تمتنع عن الجماع بمزاجها، ولها العمل بدون وضع أموالها بمصاريف البيت وليس لزوجها الاعتراض، ومساواتها مع الرجل في الميراث، ومن حقها الخلع وأخذ قائمة الزوج التي اشتراها بماله، وأن الرجل يجب عليه النفقة، ويجب عليه أن يخبر زوجته بمقدار راتبه وكتمان ذلك خيانة، ولا يجوز له تأديب امرأته ولو نشزت عليه، و يجوز للحاكم منع تعدد الزوجات، مشيرًا أن كل ما سبق من فتاوى وغيره لا علاقة له بتجديد الخطاب الديني ولا نتاج اجتهاد شرعي مستقل.
وتابع "طه"، أن هذا نتاج ضغط النسوية، وأنهم اليوم من أكبر لوبيات الضغط العالمية، ووصلت لمراكز حساسة في كثير من الحكومات، وتمتلك آلة إعلامية ضخمة، وصارت أهدافها جزءًا من برامج الأمم المتحدة والتنمية المستدامة والمنظمات الحقوقية، موضحًا أن أغلب الساسة لاتهم هذه القضايا، وعلى العكس تُستغل كوسائل لتجميل الصورة أمام المجتمع الدولي.
وأشار، إلى أن أصحاب المؤسسات الدينية الرسمية فأغلبهم - إلا من رحم الله - ضعيف يتراجع أمام ضغط الواقع، مؤكدًا أن هذه الأمور التي تشجع المرأة على التمرد على أبيها وزوجها وأسرتها، لن تنصف المرأة بحال، بل ستشعل الصراع بينها وبين الرجل، وهو ما ستكون له عواقب وخيمة على استقرار الأسرة ومن ثم استقرار المجتمع.
وكان سعد الدين الهلالي، أثار الجدل بفتواه، قائلاً: أن المرأة يجب أن تؤجر على ما تقوم به من أعمال منزلية، وأن الزوج هو المسؤول بالإجماع عن تدبير خدمة المنزل، والزوجة ليست مسؤولة عن هذا الأمر معقبًا: "الزوجة وظيفتها زوجة فقط، وأي شيء آخر تقوم به يجب أن تؤجر عليه"، وهو ما استنكره رواد مواقع التواصل الاجتماعي.