عاجل

مسئول فلسطينى لـ«الفتح»: 17 أسيرًا من ضحايا الإهمال الطبي يقيمون في مستشفى سجن الرملة

  • 32
حسن قنيطة رئيس إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبي

 تستمر معاناة المرضى في سجون الاحتلال خاصة أصحاب الأمراض المزمنة، والتي منها السرطان والشلل وغيرها وخاصة في مستشفى سجن الرملة والذي يعد مقبرة للأحياء

وقال حسن قنيطة رئيس إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الفلسطينية الجنوبية: "مستشفى سجن الرمله يقيم به 17 أسيراً، ممن تعرضوا للإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال"


4 أسرى مبتوري القدمين

وتابع " قنيطة" في تصريحات لـ"الفتح": " هناك أربعة أسرى مبتوري القدمين وهم صالح صالح، وخالد الشاويش، ومنصور موقده، وناهض الأقرع، وتتراوح مدة محكوميتهم بين المؤبد والثلاثين عاما".


إصابات بالشلل التام

وقال رئيس هيئة الأسرى للمحافظات الجنوبية: "هناك عدد من الأسرى يعانون من الشلل التام، والذي نتج عن الإهمال الطبي، أو إطلاق النار عليهم لحظة الاعتقال، وعلى رأسهم الشبل الأسير أيمن الكرد، لافتا إلى أن سبب تفاقم الحالات المرضية ووصولها لحالات مزمنة، أو حالات يصعب علاجها، هو  سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها حكومة الاحتلال، بالإضافة لغياب دور المؤسسات الطبية والحقوقية، والتي عليها دور كبير في إيقاف مشهد القتل البطئ بحق الأسرى الفلسطينين"  


مستشفى الرملة هو قسم عزل لا علاج

وتابع "قنيطة": "الأصح أن نطلق على مستشفى الرملة بأنه قسم عزل وليس علاج، لأنه يفتقر لكل مقومات الرعاية، حيث تختلط به الأوراق فالسجان هو نفسه الممرض، والذي يعاقب وينكل هو نفسه الذي يقدم العلاج، فالكل يسعى لهدف واحد هو قتل الأسير وليس علاجه".


ناصر أبو حميد الصورة الأبرز للقتل المتعمد

وأكد" قنيطة" أن الأسير ناصر أبو حميد هو خير مثال للحالات التي يُمارس عليها أسلوب القتل المتعمد المغلف بمسميات مرضية، فالاحتلال يرفض إطلاق سراحه من أجل العلاج، كما يرفض أن إشراف طواقم طبية خاصة على علاجه ومتابعة وضعه الصحي الخطير بعد إصابته بالسرطان وتدهور حالته الصحية"


 الاحتلال يتحمل المسئولية كاملة

اختتم رئيس هيئة الأسرى بالمحافظات الجنوبية بتحميل سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى المرضى بشكل عام، والموجودين بمستشفى سجن الرملة بشكل خاص، مؤكداً أن خلف ملف المرضى ترتكب جرائم منظمة للقتل، مغلقه بمصطلخات طبية منوعة"