إرهاب الحوثيين.. 100 ألف قتيل من أطفال اليمن في 7 سنوات

  • 606
الحوثيين وتجنيد الأطفال

تسببت الحرب التي يقوم بها الحوثيون في اليمن في  مقتل وإصابة 47 طفلًا يمنيًا منذ بداية عام 2022 وحتى نهاية شهر فبراير الماضي.

وبسبب عدوان وإرهاب الحوثيين تشهد الأراضي اليمنية أسوأ أزمة إنسانية في العالم، خلفت ورائها ملايين القتلى والمصابين والجوعى والمرضى واللاجئين وفقًا لبيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف.

وأكدت "يونيسف" في بيانها أن 47 طفلا على الأقل قتلوا أو أصيبوا خلال أول شهرين من هذا العام في مناطق عدة في اليمن"، في إشارة إلى تصاعد العنف هذا العام وكالعادة فإن الأطفال هم أول وأكثر من يعاني"، كما تسبب النزاع بانهيار في قطاعات الصحة والاقتصاد والتعليم وغيرها في البلاد، فيما يعيش أكثر من 3.3 ملايين نازح في مدارس ومخيمات حيث تتفشى الأمراض كالكوليرا بفعل شح المياه النظيفة.

وشدد بيان يونيسف على أن ما يزيد عن 2500 مدرسة في البلاد غير صالحة للاستخدام، إذ تم تدميرها أو تحويلها لأغراض عسكرية أو استخدامها كمراكز إيواء للنازحين، وأشارت الأمم المتحدة في تقديرات سابقة إلى وجود مليوني طفل تقريبا خارج المدارس، وأنه "منذ تصاعد النزاع في اليمن قبل حوالي سبع سنوات، تحققت الأمم المتحدة من مقتل وإصابة أكثر من 10200 طفل"، موضحة أنه "من المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير".

وكانت المنظمة أفادت في أكتوبر الماضي بمقتل نحو 10 آلاف طفل في الحرب، وتابعت "أصبح العنف والبؤس والحزن أمرا شائعا في اليمن مع عواقب وخيمة على ملايين الأطفال والعائلات.. لقد حان الوقت للتوصل إلى حل سياسي مستدام حتى يتسنى لليمنيين وأطفالهم أن يحظوا بالعيش في السلام الذي يستحقون".

وكان تقرير لخبراء الأمم المتحدة قدم إلى مجلس الأمن ونشر في يناير الماضي تحدث عن عملية تجنيد واسعة للأطفال، وقال إنه يملك قائمة لـ1406 أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاما، جندهم الحوثيون ولقوا حتفهم في ساحة القتال في العام 2020.