الحجامة موجودة منذ القدم فقد مارسها أهل الشرق والغرب، وكانت تنقل من جيل إلي جيل حتى جاء الإسلام واختارها( النبي صلي الله عليه وسلم ) وسيلة للعلاج من بين الوسائل العلاجيه المنتشرة حين ذاك، ولقد حث عليها، وطبقها على نفسه. كما ورد في الصحيح: (أن النبي صلى الله عليه وسلم احتج وأعطي الحاجم دينار من طعام)
ثم جاء الطب الحديث ليثبت صدق معجزته (صلي الله عليه وسلم)، فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية الإعتراف بالحجامة والسعي إلى دمجها ضمن الطب العلاجي الحديث عامي (2002،2005 ).
إلي غير ذلك من رسائل الماجستير التي تم مناقشتها في كليات طب الأزهر، عين شمس، وطب المنصورة .
ويقول بعض الأطباء المعاصرين: بمنعها لدخول عليها الكثير من الدجل والشعوذة، وانتشار العديد من الأكاذيب حول العلاج بها، وعدم تأهيل المعالجين بها،
لذا فيجب ألا تُجرى إلا بواسطة الأطباء.