حذر الدكتور محمد سعد الأزهري، الخبير الأسري والتربوي، من خطورة الألعاب الإلكترونية وترويجها للشذوذ الجنسي، مطالبا الآباء وأولياء الأمور بمراجعة الألعاب مرة أخرى والانتباه لهذا الخطر المحدق، حتى لا يقع الأطفال رهينة لهذه العلمانية الرخيصة ولا الحداثة القبيحة، والتي تخالف الفطرة والحياء وتجعل من الإنسان عبداً لشهواته وهواه.
وقال الأزهري في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" :منذ عدة سنوات وأنا أختار بعض الألعاب الآمنة لأولادي الصغار أو أجعل ابني الكبير مشرفاً على ذلك، ومنهم لعبة Subway "صب واي" حيث يتم غلق الموسيقي ويستمتع الأولاد الصغار بهذه اللعبة بعضاً من الوقت، وبالأمس فتحت هذه اللعبة فوجدت أن معظم الرسوم فيها تحمل علم "الرينبو" الشذوذ.
وأوضح الازهري أن هذه اللعبة الشهيرة وغيرها من الألعاب المعروفة التي يلعب بها الملايين من الأطفال، يريدون من خلالها تطبيع الشذوذ كواقع، بحيث تتعوّد عيون الأطفال على هذا الواقع من خلال تلوين الألعاب اليدوية أو الألكترونية بعلم الرينبو.
وأوصى الأزهري حديثه أولياء الأمور بمراجعة الألعاب مرة أخرى والانتباه لهذا الخطر المحدق، حتى لا يقع الأطفال رهينة لهذه العلمانية الرخيصة ولا الحداثة القبيحة، والتي تخالف الفطرة والحياء وتجعل من الإنسان عبداً لشهواته وهواه.