خبير أسري يكشف أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق

  • 54
الفتح - أرشيفية

كشف الدكتور محمد سعد الأزهري، الخبير الأسري والتربوي، عن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق وإلى الانفصال بين الزوجين، موضحا أن تلك الأسباب تم التوصل لها من خلال التجارب الفعلية على أرض الواقع.

وكتب الأزهري في منشور له عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك قائلا: من خلال القراءة وكذلك التدخل العملى فى حل بعض مشاكل البيوت أو من خلال جلسات إنهاء الحقوق بين المنفصلين أستطيع أن أُخبركم إجمالاً الآن بأسباب الطلاق والتى سأكتبها بلا ترتيب فى أهميتها، ولكن للمعرفة العامة ثم سأجعلها فى استبيان " وذلك بعد إضافة بعض الأسباب الأخرى من المتابعين والتى قد أكون نسيتها حين الكتابة، ثم على حسب الاستبيان نضع الحلول مع الأولويات المناسبة، لعلّ وعسى نساهم فى تقليل هذا الشر، وكذلك لعلنا جميعاً نضيف شيئاً ذا بال لهذا الملف الخطر للغاية على الإطلاق خلال الثلاث سنوات الأخيرة.

وسرد الخبير الأسري والتربوي أهم الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق، وهي كما يلي:

 1- ضعف ثقافة تعلّم كيفية إدارة الحياة الزوجية قبل الزواج

سواء عدم إرشاد الأبوين للأولاد، أو التعليم، أو وجود دورات ملزمة للجنسين، أو اهتمام المؤسسات والجمعيات الأهلية بهذا الجانب، أو المؤسسات الرسمية

 2- ضعف التدين العام لدي الزوجين

إقامة الواجبات- ترك المحرمات

 3- تدخل الأهل بدون خبرة ولا حكمة بين الزوجين

 4- إدمان المخدرات وشرب الخمر 

 5- إدمان الإباحية

 6- السكن في بيت العائلة

 7- الخيانات الزوجية بأنواعها "شات-مكالمات-فيديو-مقابلات-زنا" 

 8- الظروف الاقتصادية وعدم قدرة الزوج في الإنفاق على أسرته

 9- ضعف التعلّم في باب تربية الأولاد

 10- عدم التكافؤ العقلي والاجتماعي بين الزوجين

 11- التدني الأخلاقي وأثره على علاقة الزوجين ببعض شتائم قبيحة-مغايرات-استهزاء وسخرية-ضرب-عناد.  . .  إلخ 

 12- عدم التناغم في العلاقة الجنسية ضعف جنسي- برود- سرعة قذف- عدم تفاعل- طلبات غريبة ومريبة- مازوخية- سادية. . . .  إلخ 

 13- اختلاف الرؤية العنيف في كل من: طريقة تربية الأولاد- طريقة إدارة المصروفات- تحديد الأولويات في التعليم- طريقة التعامل مع أقارب الشريك الآخر- مشاكل الخروجات- الزيارات- المناسبات .... 

 14- التشدد في بعض الأسر والتحلل في البعض الآخر،  فالأول يضيِّق الباب جداً والثاني يفتحه على مصراعيه والنتيجة مأساوية في كلاهما.

 15- الحركات النسوية التي تقلد الحركات النسوية الغربية رغم الاختلاف التام بيننا وبينهم سواء في قيم وثقافات وغيره،  مما نتج عنه الشعور الكاذب بامتلاك المرأة لأمرها ومن ثمّ يعتبرها الرجل أنها أصبحت رجلاً مثله وبالتالي تتصدع الأسرة وينفصلان. 

 16- عدم الإحساس بعِظم مسئولية تكوين أسرة،  فتقل المشاركات الثنائية وتضعُف العلاقات العاطفية بينهما،  وتتراكم الخلافات والمشاكل الزوجية دون حلول عاجلة ولو حساب أحدهما مؤقتاً،  وتتحوّل إدارة الخلافات إلى إدارة صراعات مليئة بالقسوة والعنف والطرد والإبعاد والشتم والسب والضرب والإهانة وغيرها. 

 17- السفر الطويل مع عدم الإهتمام بالتواصل عبر الفيديو أو الرسائل بالشكل المناسب

 18- الاهتمام بالتعليم في المدارس الخاصة والاشتراك في النوادي ذات الأسعار العالية،  وشراء الملابس غالية الثمن،  والحصول على أحدث أنواع التكنولوجيا في الموبايلات واللابات والبلايستيشن والإكس بوكس،  وغير ذلك من هذه الأدوات وجعلها أولوية فوق أولوية غرس القيم وبث مبادئ التدين والاهتمام بالهوية. 

 19- شعور أحد الزوجين بأنه أفضل من الآخر،  أو أنه مقيد بسبب هذه الزيجة،  أو توقعاته عن الزواج كانت عالية أو خيالية،  أو غيرته المرضية،  أو غير ذلك،  مما يؤدي إلى تسرّب أسباب الشقاق على المدى الطويل. 

 20- انتشار السحر والحسد بشكل غير مسبوق ووصول بعض الناس لحالة من الغيظ والحقد تؤدى إلى إفساد الحياة الزوجية للآخرين "ويتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارّين به من أحد إلا بإذن الله" 

 21- الانشغال بالأجهزة الالكترونية داخل البيت وبالتالي ضعف الاهتمام بين الزوجين "واتساب- فيس بوك- ماسنجر- تويتر- انستجرام-.  . .  إلخ إلخ." 

 22- الملل وعدم التغيير يؤدى للنفور والوصول لحالة من التشبع أن هذا الزواج لم يعد كافياً! 

 23- كثرة الذنوب والمعاصي من أكبر أسباب الطلاق لأنها تبعد الإنسان عن التوفيق في حياته الأسرية وغيرها. 

 24- الأصدقاء ومشورتهم فيما لا يحسنونه- التأخير عن البيت والسهر الكثير خارجه- التدخين- متابعة صور المشهورين وخصوصاً من لديهم جمال بارز في النساء ووسامة ظاهرة في الرجال- إفشاء أسرار البيت للأصدقاء والصديقات. 

 25- أسباب متنوعة أخرى

 إهمال العناية بالأطفال- كثرة الخروج من البيت بغير داعٍ- كثرة المطالبة بالكماليات- حب التسلط والسيطرة- طمع أحدهما أي مال الآخر- التعدد والتعامل معه بحُمق من الطرفين- عدم الإنجاب- دخول أحدهما السجن- عدم الاستقرار الوظيفي- الشك الزائد وما يتبعه من تجسس وسوء ظن- الغضب المستمر- استعجال التغيير بعد المصارحات- استشارة من ليس عنده علم عن الأسرة ومشاكلها- ارتداء الملابس غير المناسبة- تحويل البيت إلى جحيم بسبب التعامل السيئ مع الشريك والأولاد- المسلسلات والأفلام...

الخ التي تقدم صورة مبالغ فيها من العاطفه تخالف واقع الحياة،وللأسف تأثيرها يظهر على النساء، في صورة مقارنات،بين تصرفات زوجها المطحون، وبين البطل السوبرمان.