أبو الحسن يعدد أساليب ووسائل الرقابة والمتابعة في الإدارة

  • 44
الفتح - وسائل المتابعة في التخطيط

قال غريب أبو الحسن الباحث في علوم الإدارة، إن المتابعة والرقابة من الأسس التربوية التي يتربَّى عليها المسلم، موضحًا أن المتابعة هي عملية التحقق من إنجاز الخطط الموضوعة، والكشف عن معوقات تحقيقها والعمل على تذليل تلك المعوقات في أقصر وقت ممكن

وعدد الباحث في علوم الإدارة أساليب ووسائل المتابعة في الإدارة، موضحًا أن للمتابعة العديد مِن الأساليب والوسائل، وقد تحتاج في متابعة العمل الواحد أن تجمع بين العديد من هذه الوسائل، وقد تكون إحدى هذه الوسائل أنسب لبعض الأعمال أكثر من غيره وهذه هي الوسائل كالآتي:


1- الملاحظة المباشرة: وهي من أقدم أدوات الرقابة عن طريق السؤال المباشر من الرئيس لمرؤوسيه، ويساعد عليها انتظام الجلسات الإدارية.

2- السجلات: وهي تدوين خطوات سير عملية التنفيذ وَفْق جداول متفق عليها، ومقارنة هذه البيانات بالخطة المستهدفة، وتساعد هذه الآلية على توجيه العمل أثناء التنفيذ؛ إلا أنها لا تظهر فيها جودة المنتج.

3- التقارير المكتوبة والشفهية: لأن الملاحظة المباشرة تكون غير كافية لإدراك جميع جوانب العمل، فتأتي التقارير لسد هذه الثغرة.

- وينبغي أن تتمتع التقارير بالدقة والمصداقية والموضوعية، وملائمة توقيتها لسرعة إظهار الانحرافات، وتكون التقارير أنسب للأعمال ذات التفاصيل والبرامج الكثيرة والمتشعبة.

4- البيانات الإحصائية والرسوم البيانية: عن طريق تغذية بعض البرامج بمعلومات تترجمها إلى رسوم بيانية تساعد على إدراك سير العمل وتقدمه أو تأخره وَفْق العامل الزمني.

5- الميزانيات التقديرية: الأرقام الواردة في الميزانية تعد أهدافًا ينبغي تنفيذها، وفي نفس الوقت تعد معيارًا رقابيًّا.

6- الزيارات الميدانية لمواقع تنفيذ الأنشطة.

7- عقد الجلسات الفردية والجماعية مع العاملين.