عاجل

أهمها الرقابة الذاتية.. أبو الحسن يوضح نماذج لبعض الأعمال الإدارية ووسائل متابعتها

  • 35
الفتح - غريب أبو الحسن الباحث في علوم الإدارة

قال غريب أبو الحسن الباحث في علوم الإدارة، إن المتابعة والرقابة من الأسس التربوية التي يتربَّى عليها المسلم، موضحًا أن المتابعة هي عملية التحقق من إنجاز الخطط الموضوعة، والكشف عن معوقات تحقيقها والعمل على تذليل تلك المعوقات في أقصر وقت ممكن.

وأوضح  الباحث في علوم الإدارة في مقال له نشرته الفتح، نماذج لبعض الأعمال الإدارية ووسائل متابعتها، مؤكدًا على الآتي:

- نحتاج أن ننمي الرقابة الذاتية داخل العمل التطوعي، فالمسلم حين يسمع قول الله عز وجل: "إن الله كان عليكم رقيبًا"، وقوله تعالى: "وكان الله بما تعملون بصيرًا"، وقوله صلى الله عليه سلم: "كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته"؛ يستشعر أهمية ذلك.

- ونحتاج للتذكير بوظيفة العمر، وهي العبودية لله تبارك وتعالى، وأن الإنسان سوف يُسأَل عن أعماله وأفعاله وأقواله، وأنه ينبغي أن يُحَاسِب نفسه قَبْل أن يقفَ بين يدي الله سبحانه وتعالى.

وعن متابعة الأعمال الناشئة وفِرَق العمل الصغيرة، أوضح الباحث أنه مع فريق عمل صغير مثلًا يقوم بنشاطٍ محدودٍ؛ ففي هذه الحالة أنسب وسيلة لمتابعته هي السؤال المباشر في الجلسات الإدارية، وصرف المجهود الأكبر نحو التنفيذ والانتشار.


وفي حالة كنت تتابع العديد من الجلسات الإدارية؛ بيَّن الباحث كيف تتابعها كالآتي:

- متابعة محاضر الجلسات، ومعرفة الحضور والغياب، وقراءة التوصيات، وتحليل مخرجاتها، وينبغي التنبيه أن تكون محاضر الجلسات مختصرة.

- يمكن تنظيم زيارة بين الحين والآخر، وحضور بعض الجلسات الإدارية.

- متابعة أرشيف التكليفات ونسبة الإنجاز فيها.

متابعة الأعمال والأنشطة المتكررة:


الأعمال الاعتيادية والروتينية ككلمات المساجد، وكتاتيب تحفيظ القرآن وانتظام الأئمة، وبرنامج العمل في رمضان مثلًا، فالأنسب لها طريقة السجلات، ووضع جدول متفق عليه يملأ بشكل مستمر حتى انتهاء العمل؛ حبذا لو استخدمنا التقنيات الحديثة في تسجيل ذلك عن طريق النت، وسلبية ذلك: أنها ترصد إنجاز الأعمال دون التطرُّق لجودتها.

- الأعمال الكبيرة والمتشعبة، فتتابع بكل ما سبق؛ بالإضافة إلى كتابة التقارير الوافية، والتي نرصد فيها أي انحراف، والمسارعة في تصحيح مساره، مثل: حملة مِن الحملات الكبرى، كـ"مكافحة الإباحية".


الأعمال التي لها طابع علمي:

-  وضوح المنهج العلمي وتقسيمه وَفْق إطار زمني.

- متابعة جدول الحضور والغياب.

- الاختبارات الدورية والتي نرصد من خلالها مدي تحصيل الطلاب وقدرة المدرس على إيصال المعلومة.

- المسابقات البحثية والتي تساعدنا على معرفة الكفاءات النوعية.