عن حضرة الصوفية وتدنيس المساجد بالمعازف والرقص.. داعية: استحوذ عليهم الشيطان

  • 72
الفتح - بدع الصوفية

قال شريف طه الكاتب والداعية الإسلامي، إن من يحضرون حضرة الصوفية في المساجد ويدنسونها بالمعازف والرقص والشعر المحرم والبدع المنكرة، يخدعهم شيخهم بأنه لا ينكر هذا إلا الوهابية.

وأشار إلى قول العز بن عبد السلام رحمه الله في هذا الشأن: "أما ‌الرقص والتصفيق فخفة ورعونة مشبهة لرعونة الإناث لا يفعلها إلا راعن أو متصنع كذاب وكيف يتأتى ‌الرقص المتزن بأوزان الغناء ممن طاش لبه وذهب قلبه".

ولفت طه في منشور له على فيس بوك إلى  قول النبي صلى الله عليه وسلم: «خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم» ، ولم يكن أحد من هؤلاء الذين يقتدى بهم يفعل شيئا من ذلك.

وأكد طه أن الشيطان قد استحوذ  على قوم يظنون أن طربهم عند السماع إنما هو متعلق بالله عز وجل مضيفًا ولقد مانوا فيما قالوا وكذبوا فيما ادعوا.."

ونوه طه إلى قواعد الأحكام في مصالح الأنام (2/ 220)، مشيرًا إلى قول قال برهان الدين البقاعي: "قبح الله قوماً ادعوا أنهم أعرضوا عن الدنيا ثم اتخذوا الطبول والغنى والتصدية شعارهم ثم ضربوا به حتى فعلوه في المساجد وزادوا على فعل الجاهلية الرقص الذي ابتدعه قوم السامري لما عبدوا العجل، فأخذوا أنواعاً من أفعال أنواع من الكفرة وجعلوها عادتهم وشعارهم وديانتهم، فلقد انتهكوا حرمات الشريعة وبدلوها واستهانوا بها واسترذلوها".

وتابع طه: " وفي نظم الدرر في تناسب الآيات والسور» (8/ 276) قال السيوطي :«ومن ذلك الرقص، والغناء في المساجد، وضرب الدف أو الرباب، أو غير ذلك من آلات الطرب فمن فعل ذلك في المسجد، فهو مبتدع، ضال، مستحق للطرد والضرب؛ لأنه استخف بما أمر الله بتعظيمه.. حقيقه السنة والبدعة = الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع» (ص191)".