قال عبد الرحمن ربوع الكاتب والسياسي السوري، إن المعاناة الاقتصادية والمعيشية التي يتكبدها المواطن التركي جراء الأزمة الاقتصادية العالمية الناجمة عن التباطؤ والركود الاقتصادي اللذين سببتهما جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، استغلتها المعارضة التركية والإعلام التابع لها للضغط على الحكومة والتحريض على اللاجئين السوريين والمطالبة بإخراجهم من البلد قسرًا وغصبًا.
وأشار ربوع في تصريحات لـ"الفتح" إلى أن تركيا تقوم بترحيل أي لاجئ سوري مخالف في شروط الحماية -كتغيير محل الإقامة أو التأخر في تجديد وثائق حمايته-، أو بمعنى أدق تترصد لهم لكي تقوم بترحيلهم كما ترحل كل من يرتكب جريمة بعد انتهاء فترة عقوبته، وترحل أيضا كل من دخل بطريقة غير مشروعة وليس لديه وثائق إقامة أو حماية وهؤلاء يصل عددهم لعشرات الآلاف أي حوالي واحد بالألف تم ترحيلهم إلى مناطق سيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا باعتبارها مناطق آمنة نسبيًا.
وأكد الكاتب السوري أن مناطق سيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا لا تزال في الواقع خطرة وتتعرض يوميًا لقصف جوي ومدفعي من قبل قوات النظام وحلفائها وكما تتعرض لانفجار العبوات الناسفة والألغام.