وصف الدكتور محمد عمر القاضي، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج، المهاجمين للرموز الإسلامية بأنهم أسود على الإسلام ونعام جبان عند غيره!
وقال "القاضي" -في رسالة لمهاجمي الشيخ الشعراوي باعتباره رمز إسلامي-: إن كنتم رجالا كما تزعمون، أو مفكرين كما تتبجحون، أو أحرارا كما تدعون، فهاجموا رمزا من رموز اليهودية أو المسيحية.
وتساءل "القاضي": هل تستطيعون أن تنبثوا ببنت شفة في أي قرار رئاسي أو سيادي وإن خالف ما ترونه صوابا، أو تكلموا -إن استطعتم- في قضية سياسية، أو اقتصادية، مما يؤثر في حياة الناس، لن تجسروا خوفا من التتبع والعقوبة، وإن تحدثتم تحدثتم بأدب، وتناولتم بحسن بيان.
وأضاف: أما الدين ورموزه فهو الكلأ المباح، والحمى المستباح، وهو سوء الأدب المأمون العقوبة، وهو الملعب الآمن؛ لإظهار الشجاعة الكاذبة، وإبراز العنترية الزائفة، لكن نؤكد لكم أن أفعالكم المقبوحة مفضوحة، ونواياكم الخبيثة صارت معروفة للجميع.