عاجل
  • الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • محاولة بائسة لتشويه الرموز الإسلامية والقدوات.. رئيس عليا "النور" يكشف أسباب هجوم المتطرفين العالمانيين على الشيخ الشعراوي

محاولة بائسة لتشويه الرموز الإسلامية والقدوات.. رئيس عليا "النور" يكشف أسباب هجوم المتطرفين العالمانيين على الشيخ الشعراوي

يغتاظون من التفاف الناس حول من يحافظ على ثوابت الدين ويقاوم تخريبهم للمجتمع

  • 102
الفتح - الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله

عقب المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور على الحملة التي يقودها الإعلامين للتجريح في الشيخ الشعراوي رحمه الله والهجوم عليه، قائلًا إن هذا الهجوم الضاري والحرب الضروس على ‎الشيخ الشعراوي من قبل هؤلاء المتطرفين العالمانيين حلقة في سلسلة محاولاتهم لتشويه الرموز الاسلامية أو إسقاط القدوات –لا سيما الأزهرية السابقة– المنافحة عن الدين وأصوله لتخويف الحاليين من أن يتبنوا كلام السابقين.

وأوضح بسيوني في منشور له أن نموذج الشيخ الشعراوي يمثل حالة من حالات الالتفاف والاهتمام الشعبي برموز وعلماء الشريعة المدافعين عن مرجعيتها الحاكمة –حتى بعد موته–؛ وهذا عين ما يُزعر متطرفي العلمانية ويفسد كل المحاولات المبذولة منهم لإبعاد الناس عن مرجعيتهم الدينية في شئون حياتهم اليومية.

وتابع: "يكفي أن نراجع قولا من أقوال الشيخ الشعراوي –على سبيل المثال– والتي يحاربه متطرفو العلمانية من أجلها ويشنون عليه بسببها حرب تشويه حتى بعد موته؛ فـ مما قاله مثلا في حواره مع صحيفة الأخبار المصرية بتاريخ 1/4/1994":

" وعجيب وغريبٌ أمرُ هؤلاء الذين يرفعون شعار الحرية الشخصية، ونحن نسألهم: أهناك حريَّة بلا ضوابط تمنع الجنوح بها إلى غير الطريق الصحيح ؟! وأيّة حرية تلك التي يعارضون بها تشريعات السماء؟!! ... إن هؤلاء يحاولون التدخُّل في صميم عمل الله، ويريدون أن تشرِّع الأرض للسماء، وخَسِئوا وخاب سعيهم" أ. هـ بتصرف

واستطرد بسيوني: أرأيتم لماذا هذه الحرب الضروس من القوم، مؤكدًا أنهم باختصار يكرهون من يحافظ على ثوابت الدين، ويخافون ممن يذكر الناس بفطرتهم السوية ويعمل على نصحهم بالثبات على أصول دين الإسلام القويم –والذي هو سبب لعزة المسلمين الحقيقة عبر السنين–، ويغتاظون من التفاف الناس حول أهل الدين الوطنيين –حتى ولو ماتوا– ممن يقاومون ذلك التغيير الذي يريده هؤلاء العالمانيين في المجتمع طبقا لتوجهات وأوامر أسيادهم الغربية والتي تدفع في تمييع الدين وهدم مفاهيمه الثابتة في نفوس الناس تحت غطاءات الحرية الشخصية المزعومة والدين الإنساني العالمي الجديد، تمهيدا لتحقيق مخططاتهم الاحتلالية والتى ترتكز على تطبيق حروب الجيل الرابع لتحقيق الفوضى الدينية والمجتمعية كخطوة لحروب الجيل الخامس –أو الرابع المتقدم – التي يخططون لها من الأن. 

ويذكر أن إبراهيم عيسى وطارق الشناوي وغيرهم، هاجموا الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله بكثير من  الاتهامات والتصريحات غير اللائقة والتي أكد كثيرون عبر السوشيال ميديا والمداخلات الإخبارية رفضهم لها وأن والهدف منها النيل من شخصية إسلامية أزهرية تلقى قبولًا بين الناس وتدافع عن الشريعة والهوية ومبادئ الإسلام.

وكلفت أسرة الشيخ الشعراوي -رحمه الله- المحامي سمير صبري برفع دعوى قضائية، وتقديم بلاغ للنائب العام ضد ماجدة خير الله، مثلما تقدموا ببلاغ مماثل للنائب العام ضد طارق الشناوي لإساءته للراحل أيضًا.