انتقد الداعية الإسلامي محمد سعد الأزهري، كثرة حديث المرأة مع الرجل بلا حياء، مؤكدًا أن كثرة الحديث مع الرجال بلا حاجة حقيقية، تُذهب جزءً من الحياء.
وقال "الأزهري" -في منشور له عبر "فيسبوك"-: التجاوز في التواصل معناه أننا غفلنا وقتاً من الزمن، فإذا كانت المرأة تعيش الآن هذه الغفلة فعليها أن تتوقف فوراً عن ذلك، وإلا تحوّل هذا التواصل لعلاقة أكثر عُمقاً مما يصل بها الذهاب بلا عودة، أو عودة ولكن كجثة بلا روح!
واستشهد بقول الله -تعالى-: ﴿فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض﴾، مشيرًا إلى أن الشرع يضع السدود لتجنّب الفواحش، وأهل الشر يهدمون السدود لكي تنتشر الفواحش، والمرأة التي ترجو الله واليوم الآخر تساعد على الحفاظ على وجود السدّ، وكل من تُقصِّر في ذلك سيصيبها عقوبة المخالفة، وهي لا تدري عظم هذه العقوبة على نفسها وأولادها وأسرتها.
ووجه الداعية الإسلامي، نصيحة للمرأة بأن تكون على يقين بأن المجرم يعلم تماماً الحق من الباطل، والحلال من الحرام، ولكنه عبدُ لشهواته ويريد إفقادك للسِّتر والحياء حتى يستمتع بإجرامه عن طريقك، فأنت بالنسبة له وسيلة للإغواء، ينادي عليك ليل نهار بحريتك في العلاقات والتزيّن والتعرية ثم يظل يمدحك حتى تصيرين جزءً من متاعه دون أن تدري.