مجزرة وحشية في نابلس الأسبوع الماضي..الاحتلال يقتل 10 فلسطينيين ويصيب أكثر من 102 آخرين.. والمقاومة تتوعد

  • 33
الفتح - اجتياح نابلس

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني اعتداءاتها السافرة ضد الشعب الفلسطيني، كما شنت جحافل العدو حملات اعتقال لبعض الأشخاص ومداهمات طالت عدة مناطق متفرقة تخللها تفتيش عشرات المنازل، في الضفة الغربية وطول كرم، ورام الله، ومدينة نابلس وبلدة عناتا شمال شرق القدس الأسبوع الماضي.

 وأفادت وكالات أنباء أن اقتحام نابلس أسفر عما يزيد عن مائة مصاب واستشهاد أكثر من عشرة أشخاص تصدوا لمجنزرات وآليات العدو الإسرائيلي أثناء عملية الاقتحام، فضلاً عن اعتقال آخرين.

وحتى مثول الجريدة للطباعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأربعاء الماضي، مقتل 10 فلسطينيين وإصابة 102 خلال مداهمة جيش الاحتلال لمدينة نابلس في شمال الضفة الغربية.

وتشهد مدينتا نابلس وجنين مداهمات متكررة كثفتها إسرائيل على مدار العام الماضي عقب موجة من الهجمات التي شنها فلسطينيون في مدنها وأسفرت عن سقوط قتلى.

وعبر نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن إدانته للمداهمة في نابلس ودعا لإنهاء الهجمات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.    

وأكدت الفصائل الفلسطينية في بيانات لها، أن المقاومة لن تفرط في حقها في الرد على عـدوان نابلس والدم الفلسطيني ليس رخيصاً.

وشددت على أن العدو الصهيوني لن يفلت بجريمته التي ارتكبها في نابلس، وعليه تحمل تداعيات جرائمه المتلاحقة ضد شعبنا ومقاومينا في الضفة المحتلة.

وأكد داوود شهاب، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، أن العدوان الصهيوني الغاشم على نابلس حلقة في سياق الحرب التي يشنها الاحتلال الصهيوني على الضفة الغربية والقدس، وهي حرب متصاعدة تدلل على مدى استخفاف حكومة العدو بكل ما يجري الحديث عنه من تحركات سياسية وتفاهمات، لافتًا إلى أن استمرار العدوان يضع حالة الهدوء في مهب الريح، والشعب الفلسطيني لا يعرف للاستسلام طريقاً ولن تكون دماء أبنائه نزفاً مجانياً أمام رغبات هؤلاء القتلة الإرهابيين.

وعلق أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في تغريدة له، أن صبر المقاومة في غزة على جرائم الاحتلال آخذ بالنفاد.

ووصفت حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين، جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا بالضفة والقدس وكل شبر على أرض فلسطين بالعمل الإرهابي المنظم، ويفضح مدى الحقد والعدوان الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني المرابط.

وشددت حركة "فتح" على أن عدوان إسرائيل مستمر على شعبنا في نابلس والأرض الفلسطينية يؤكد مضي حكومة الاحتلال في تأزيم الأوضاع عبر الإرهاب الدموي، ونحمل الاحتلال المسؤولية عن تداعيات عدوانه.

كما وصفت حركة المبادرة الوطنية، عدوان الاحتلال على نابلس بالمجزرة البربرية، ولن تكسر ارادة الشعب الفلسطيني.

وقالت كتائب المجاهدين، إن العدو لن يفلت بجريمته التي ارتكبها في نابلس، وعليه تحمل تداعيات جرائمه المتلاحقة ضد شعبنا ومقاومينا في الضفة.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 70 فلسطينيًا منذ بداية هذا العام ٢٠٢٣ فقط، في ظل حكومة يهودية توصف بأنها شديدة التطرف.

  • كلمات دليلية
  • الفتخ الورقي