بلاءات عمت ومصائب طمت.. عالم أهري يكشف علاقة انتشار الوباء والغلاء بعقوق الوالدين

  • 29
الفتح - عقوق الوالدين

استعاذ الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي أستاذ النقد والأدب وعميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف من العقوق وأهله، مؤكدًا أن العقوق من البلاءات التي عمت، و المصائب التي طمت، وهو من أسباب من نعانيه من الوباء، وأسس من نلاقيه من الغلاء.

وشدد أبو ضيف القاضي في منشور له عبر فيس بوك على أن العقوق هو محق البركة، وسبب الهموم والغموم، التي ضيقت صدور العباد، موضحًا أن الله يغضب لكفران السبب في الوجود وهما الوالدان.

وتابع: "ومن جرأ على السبب يتطاول على المسبب".

وأشار القاضي إلى ما جاء في: المحاسن والمساوئ، للبيهقي: "قال الاصمعي : حدثنى رجلٌ من الأعراب ، قال : خرجتُ أطوف بالأحياء ، حتى انتهيتُ إلى شيخٍ في عنقه حبل يستقى بدلوٍ لا تطيقه الإبلُ فى الهاجرة ، والحر شديد ، وخلفه شابّ فى يده رشاء (حبلٌ) من قدٍ (سير جلد) ملويٌّ يضربه به ، قد شق ظهره بذلك الحبل ، فقلت : أما تتقي الله في هذا الشيخ الضعيف ؟ أما يكفيه ما هو فيه من هذا الحبل حتى تضربه ؟ قال : إنه مع هذا أبي . قلت : فلا جزاك الله خيرًا، قال : اسكت فهكذا كان هو يصنع بأبيه . وهكذا يصنع أبوه بجده. فقلت : هذا أعقُّ الناس".