رئيس مؤتمر الحريات بكشمير: سياسات الهند الوحشية ضد المسلمين تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي

  • 43
الفتح - مؤتمر الحريات بكشمير

 قال رئيس مؤتمر حريات مسرات علم بات، إن الحكومة الهندية الفاشية تستخدم جميع الإجراءات الوحشية لسحق النضال من أجل الحرية المستمر في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني.

 مضيفًا أن مخططات نيودلهي وسياساتها العدائية التي تحركها أيديولوجية هندوتفا تمثل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.

وقال "مسرة علم بات" في رسالة من سجن تيهار في نيودلهي، بدافع الإحباط "لفق نظام مودي لقيادة المؤتمر الكشميري قضايا مزيفة وأودع الآلاف من القادة والنشطاء في السجون".

 وقال إن حكومة حزب بهاراتيا جاناتا تغلق مكاتب مؤتمر الحريات وتضم أراضي وممتلكات قادته ونشطائه لإخضاع سكان الأراضي المحتلة.

 وأكد رئيس المؤتمر المحتجز أن مودي وقادة الهندوتفا يجب أن يتذكروا أنه مهما كانت الظروف، فإن الكشميريين مصممون على مواصلة كفاحهم العادل حتى التحرر من العبودية الهندية.

وحث "مسرة علم بات" المجتمع الدولي على منع الهند من السير على طريق ألمانيا النازية تحت قيادة أدولف هتلر، وتمهيد الطريق بدلاً من ذلك لتسوية نزاع كشمير وفقًا لقرارات الأمم المتحدة حتى يمكن إحلال السلام والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة.

من جهة أخرى، انتقد المنسق لتجمع جميع الأحزاب للتحرير محمد فاروق الرحماني في بيان له الهند لتجاوزها جميع مبادئ الإنسانية في جامو وكشمير المحتلة.

 وقال: بتأثير أيديولوجية هندوتفا فإن الهند تعمل بانتهاك صارخ للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة وتتخذ إجراءات فاشية بما في ذلك القتل ومصادرة الممتلكات إلى جانب حملة الإخلاء والهدم لتغيير تاريخ كشمير وديموغرافيتها وثقافتها ودينها.