داعية يوضح 10 أسباب تعينك للصبر على البلاء واستشعار طعم الطاعة

  • 35
الفتح - الصبر على البلاء

قال الدكتور إبراهيم بركات الكاتب والداعية الإسلامي، إنه ينبغي على العبد المسلم أن يستشعر طعم الطاعة للملك البر الرحيم، وإنه يدرك أنه ليس له من الأمر شيء، بل هو مملوك -غير آبق- لسيده؛ لإدراكه شؤم المعصية والمخالفة، فيكون راضيًا بأقدار مولاه وخالقه؛ ليقينه أنه لا يريد له إلا الخير

وأوضح الداعية في مقال له نشرته جريدة الفتح في نسختها الورقية، عشر أسباب تعين العبد المسلم على الصبر على البلاء كالآتي:


 (1) شهود الجزاء والثواب المترتب على البلاء.

(2) شهود تكفير البلاء للسيئات ومحوه لها.

(3) شهود القدر السابق الجاري به. 

(4) شهود حق الله عليك في تلك البلوي من الصبر والرضا. 

(5) شهود ترتب البلاء على العبد بذنبه ومعصيته، "فما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع بلاء إلا بتوبه" (ذكره ابن عسكر في تاريخ دمشق من كلام ابن عباس بأسانيد واهية، وابن القيم في الداء والدواء عن علي). 

(6) العلم بارتضاء الله له واختياره له، وقسمه له، والعبودية تقتضي رضاه بما يرضى به ربه، فإن لم يكن؛ فلينزل إلى مقام الصبر، وإلا نزل إلى مقام الظلم والتسخط، ورد الحق. 

(7) اليقين بأن تلك المصيبة دواء نافع ساقه الله إليه، فالله هو العليم بمصلحته؛ فليصبر على تجرعه. 

(8) أن يعلم عاقبة هذا البلاء من الشفاء والعافية والصحة، ما لا تحصل بدونه.

(9) العلم بأن المصيبة ما جاءت لتهلكه وتقتله، وإنما جاءت لتمتحن صبره وتبتليه، ويتبين حينئذٍ: هل يصلح لاستخدامه وجعله من أوليائه وحزبه أم لا؟ 

(10) العلم بأن الله يربي عبده على السراء والضراء، والنعمة والبلاء، فيستخرج عبوديته في جميع الأحوال؛ فهذه الأسباب ونحوها تثمر الصبر على البلاء؛ فإن قويت أثمرت الرضا والشكر، فنسأل الله أن يسترنا بعافيته، ولا يفضحنا بابتلائه بمنه وكرمه.