أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، إقامة 61 محطة جديدة لتموين السيارات للعمل بالغاز الطبيعى فى الفترة من يوليو 2022 وحتى نهاية مارس الماضى، وبذلك يصل إجمالى المحطات إلى 688 محطة تم تشغيلها و221 محطة أخرى جارٍ الإعداد لتشغيلها خلال الفترة المقبلة بعد الانتهاء من الأعمال المنفذة فيها، ليصبح إجمالى المحطات التى تقدم خدمات تموين السيارات بالغاز الطبيعى 909، وفق تقرير تلقاه وزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا، بشأن التوسع فى منظومة استخدام الغاز الطبيعى كوقود للسيارات خلال العام المالى الجارى 2022/2023.
وأوضحت الوزارة فى بيان أمس، أنه من المستهدف الوصول إلى 1000 محطة موزعة على مستوى الجمهورية الفترة المقبلة، مؤكدة أنه جرى توجيه الشركات العاملة فى هذا النشاط بتطبيق أحدث النماذج للمحطات الجديدة.
وبحسب التقرير تم تحويل نحو 50 ألف سيارة للعمل بالوقود المزدوج (بنزين / غاز) خلال الفترة من يوليو 2022 حتى مارس الماضى، ليصل إجمالى عدد السيارات التى تم تحويلها منذ بدء النشاط لنحو 500 ألف سيارة، كما تم تشغيل 9 مراكز تحويل للسيارات خلال الفترة نفسها ليصل الإجمالى لنحو 130 مركزا للتحويل لخدمة العملاء على مستوى الجمهورية منذ بدء النشاط.
وطبقا للمعدلات القياسية فإن ما تم تحقيقه ببيع 930 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعى خلال الفترة نفسها بزيادة نحو 26% عن نفس الفترة للعام المالى السابق يعد مؤشرا قويا على تنامى إقبال حائزى السيارات على استخدام الغاز الطبيعى، ما أدى إلى خفض الأعباء المالية التى تتحملها ميزانية الدولة لتوفير الوقود السائل من البنزين.
وأكد وزير البترول والثروة المعدنية أن منظومة استخدام الغاز الطبيعى كوقود للسيارات توسعت بشكل غير مسبوق فى ضوء الدعم الرئاسى والحكومى الكبير خلال الفترة الماضية، والذى تم ترجمته لخطط وبرامج ناجحة نفذها قطاع البترول على مدار العامين ونصف الماضية لزيادة معدلات تحويل السيارات للعمل بالغاز وتحقيق الانتشار لمحطات تموينها على مستوى الجمهورية.
وذكر أن استخدام الغاز الطبيعى كوقود للسيارات ينعكس إيجابا بشكل مباشر على المواطن والذى يستفيد من التكلفة المنخفضة لمتر الغاز الطبيعى مقارنة بسعر لتر البنزين ما يشجع على زيادة الإقبال على استخدام الغاز، خاصة بعد إزالة التشوهات فى منظومة تسعير الوقود، بالإضافة إلى الفوائد البيئية والفوائد الاقتصادية الأخرى متمثلة فى تخفيض استهلاك البنزين.