رفعة وحصن يوم القيامة.. أبو بسيسة: الاستمرار على الصيام إعانة على الطاعة ويقظة من الغفلة وإغواء الشيطان

  • 37
الفتح - رجب أبو بسيسة الكاتب والداعية الإسلامي

قال رجب أبو بسيسة الكاتب والداعية الإسلامي، إن من القرارات الموفقة للشاب بعد شهر رمضان استمراره على صيام الاثنين والخميس، لافتًا إلى أن الصيام رفعة في الدرجات ووقاية من الفتن وعبادة عظيمة وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لأبي أمامة رضي الله عنه : "عليك بالصوم ، فإنه لا عدل له".

وأشار الداعية في منشور له، إلى ما جاء في رواية للنسائي قال : "أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ، مرني بأمر ينفعني الله به ، قال : "عليك بالصيام ، فإنه لا مثل له".

وأوضح أن الصيام رقة للقلب وصيانة للنفس والجوارح ومن فوائد الصيام أنه إعانة للنفس على الطاعة وإيقاظ لها من الغفلة وحصن من الشهوات وإضعاف لجندي المعصية وخذلان للشيطان من الطمع في الإنسان وفي إغوائه.

وتابع: "اجعل قرارك الاستمرار في صيام التطوع وعود نفسك على مداومة الصيام، فالصيام من أقصر الطرق لتحقيق الإحسان وتعلم معاني الإخلاص والتربية على مراقبة النفس وصيانة الخلوة بمدوامة المراقبة والتفقد".

ونوه الداعية إلى أن الصيام في الصيف يورث السقيا في عرصات القيامة من العطش ودليل خير وتقوى.

واستطرد: "أُوتي لابن مسعود بشراب فقال للساقى : أعط علقمة.. أعط مسروقًا.. فكلهم قال: إني صائم، فقال ابن مسعود: (يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ)

وشدد على أن الصيام هذه الأيام فرصة ونحن منذ أيام كنا نصوم رمضان، أن نستمر ولا تنقطع، مضيفًا أن صيام التطوع حصن ووقاية للإنسان من حر الفتن والشهوات