"التضامن" تنفي إجلاء أطفال قرية "SOS": مصلحتهم أولوية عملنا وأساسها

  • 17
الفتح - أرشيفية

قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في لقائها مع عدد من الأبناء والأمهات البديلات المقيمين بقرية الأطفال بالقاهرة “SOS”، إن تحقيق المصلحة الفضلى للأطفال هو الهدف الأسمى للدولة المصرية وقيادتها السياسية، وأن التوجه نحو اللامأسسة وتشجيع منظومة الكفالة ووجود الأطفال داخل أسر بديلة كافلة هو توجه يشجع على نمو الطفل في بيئة طبيعية وتعويضهم عما فقدوه من رعاية وحماية، ويمثل أولوية أولى لوزارة التضامن الاجتماعي.

وأكد وزيرة التضامن الاجتماعي تحقيق إنجازات كبيرة في تيسير باب كفالة الأطفال كريمي النسب وخفض عدد مؤسسات الرعاية بهدف الوصول إلى "لا مأسسة" قطاع الرعاية الاجتماعية، علماً بأنه تم إغلاق 48 مؤسسة العام الماضي، حيث أن نسبة الأشغال في المؤسسات بشكل عام تبلغ حوالي 67%.

ونفت وزيرة التضامن الاجتماعي تماما مسألة إجلاء الأبناء من القرية وتركهم بالشارع كما تردد في مواقع التواصل الاجتماعي، مشددة على أن غلق المؤسسات يتم في إطار حماية وتأمين الفئات الأولى بالرعاية ومراعاة مصلحة الأطفال والأبناء في جوانبها كافة يمثل أولوية أولى للوزارة، كما أن هناك حرص شديد على الاستماع إلى مخاوف ومقترحات أبناء وبنات مصر بدور الرعاية لمراعاة تفضيلاتهم في وضع خطة نقلهم لأماكن أخرى أكثر أمناً واستقراراً، وأقرب لمدارسهم وجامعاتهم أو لمواقع عملهم.

وتعهدت الوزارة بتوفير سكن آمن وملائم لكل المقيمين بالمؤسسة بما يوفر لهم الإقامة المناسبة ويساعد على دمجهم في المجتمع مع الحرص على عدم فصل الأطفال في سن الرعاية عن أمهاتهم البديلات، ومع اعتبار خصوصية الحالة الصحية لهم، كما أنه تم التعاون مع الجهات الحكومية من أجل توفير تأمين صحي وبطاقات تموينية لكل منهم، مع التأكيد على تحمل تكلفة تعليم البنات والأبناء في سن الدراسة.