على مدار الساعة، نشرت الفتح مجموعة من الأخبار المحلية والعالمية، حيث واكبت الأحداث فور وقوعها، وفي مقدمتها: السيسي يؤكد أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار بالسودان وتغليب صوت الحكمة، كما استعرضت "الفتح" تحذير من عودة عقلية الحرب الباردة، وعلى صعيد آخر نشرت "الفتح" عن دعوات للرباط بالمسجد الإبراهيمي وحمايته من اقتحامات المستوطنين، بالإضافة إلى عدد من التقارير والتصريحات الخاصة.
وإليكم التفاصيل..
السيسي يؤكد أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار بالسودان وتغليب صوت الحكمة
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار بالسودان كما حث الرئيس الأطراف على تغليب صوت الحكمة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم رئيس موريتانيا "محمد ولد الغزواني" حيث من المقرر بحث تعزيز أطر التعاون المشترك بين البلدين على مختلف المجالات فضلا عن مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
وفي سياق أخر استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا محمد سالم ولد مرزوك"، وزير الشئون الخارجية والتعاون الموريتاني، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، بالإضافة إلى القائم بأعمال سفارة موريتانيا بالقاهرة.
الصين تحذر من عودة عقلية الحرب الباردة
حذر وزير الدفاع الصيني لي شانجفو، من عودة ظهور عقلية الحرب الباردة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، قال لي شانجفو في كلمة له خلال مؤتمر "حوار شانجريلا" الأمني في سنغافورة: إن عقلية الحرب الباردة تعاود الظهور في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لكن بكين تسعى إلى الحوار بشأن المواجهة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض لي الاجتماع رسميًا بنظيره الأمريكي لويد أوستن على هامش مؤتمر "حوار شانجريلا" في سنغافورة.
وجدد لي اتهاماته لـ"بعض الدول" بتكثيف سباق التسلح والتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، قائلًا: "عقلية الحرب الباردة عادت إلى الظهور الآن، مما يزيد بشكل كبير من المخاطر الأمنية"، داعيًا "يجب أن يسود الاحترام المتبادل على البلطجة والهيمنة"
هيئة قناة السويس: نجاح تحريك ناقلة النفط "المعطلة"
نجحت زوارق القطر التابعة لهيئة قناة السويس المصرية، الأحد،في تحريك ناقلة نفط "سيفيغور" بعد تعطل محركاتها أثناء عبورها في القناة.
وأعلن رئيس هيئة قناة السويس بأن حركة الملاحة بالقناة منتظمة من الاتجاهين، حيث نجحت الجهود في التعامل السريع مع عطل فني في ماكينات ناقلة البترول بإتمام رباط الناقلة بجراج الكم 17 ترقيم قناة بعد نجاح قطرها بواسطة قاطرات الهيئة.
وأوضح الفريق ربيع في بيان صحفي بأنه بمجرد الإبلاغ عن حدوث عطل في ماكينات الناقلة تم رباط السفينة والدفع على الفور بالقاطرات لتبدأ أعمال توصيل القاطرات بالسفينة وقطرها من مكان حدوث العطل بالكم 12 ترقيم قناة إلى الكم 17 ترقيم قناة ورباطها هناك وذلك بالتوازي مع جهود طاقم السفينة في إصلاح العطل الفني، ومن المقرر أن تستأنف السفينة عبورها بالقناة فور إصلاح العطل.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم هيئة قناة السويس جورج صفوت إن ناقلة نفط تعطلت في القناة، الأحد، ما عطل حركة المرور في الممر المائي العالمي.
وأفاد صفوت بأن السفينة “سيفيغور” التي ترفع علم مالطا، عانت عطلا ميكانيكيا عند علامة الكيلومتر 12 من القناة.
دعوات للرباط بالمسجد الإبراهيمي وحمايته من اقتحامات المستوطنين
أطلق نشطاء، اليوم الأحد، دعوات للحشد والرباط في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، والتصدي لاقتحامات المستوطنين ونيتهم إقامة حفلات داخل المسجد.
ويواصل المستوطنون مساعي تهويد البلدة القديمة في الخليل وتعزيز التواجد الاستيطاني في المدينة، بدعم وغطاء من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عبر أنشطة استيطانية واعتداءات مستمرة ضد الأهالي ومعالمها وتاريخها.
وكثف المستوطنون خلال الفترة الماضية من المسيرات التي يجوبون فيها البلدة القديمة بالخليل، حيث تنطلق من المستوطنات وخصوصا "كريات أربع" صوب المسجد الإبراهيمي، يتخللها اعتداءات ضد الفلسطينيين بحماية جنود الاحتلال.
وحذر نشطاء من تزايد أعداد مسيرات المستوطنين مؤخرا في البلدة القديمة وأعداد المستوطنين المشاركين فيها، وما يصاحبها من اعتداءات وإغلاقات للشوارع وإعاقة حركة المواطنين الفلسطينيين.
وبين النشطاء أن المستوطنين يهدفون إلى إظهار القوة والحشد عبر المسيرات لدعم مشروعهم الاستيطاني في الخليل، وتخويف المواطنين وتغييب الهوية الفلسطينية.
وأكدوا على ضرورة وجود رد فعل فلسطيني مماثل عبر مسيرات فلسطينية كبيرة وبرنامج نضالي شعبي مقاوم بتنظيم مسيرات فلسطينية كبيرة في البلدة القديمة.
ويستغل المستوطنون الأعياد اليهودية لتكثيف اعتداءاتهم خاصة فيما يسمى عيد "سبت سارة"، بمشاركة آلاف المستوطنين من مستوطنات الضفة.
ويستوطن البلدة القديمة بالخليل قرابة 450 مستوطناً تحت حراسة 1500 جندي إسرائيلي، يضيقون على حركة 40 ألف فلسطينيي، وينكلون بهم بشكل يومي، عدا عن الاعتداءات التي ترافق مسيرات، واحتفالات المستوطنين.
هل تشهد مصر عاصفة ترابية جديدة متوقعة؟.. "الأرصاد" تجيب
كشفت إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد الجوية، عن تفاصيل حالة الطقس، خلال الأيام المقبلة، وإمكانية تكرار العاصفة الترابية.
وقالت شاكر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “من مصر” المذاع عبر قناة “سي بي سي”: "حتى الآن ليس من الوارد تكرار العاصفة الترابية التي شهدتها مصر الأيام الماضية".
وأوضحت أن فصل الربيع فصل العواصف الترابية ورياح الخماسين، ومستمر أسبوعان آخران، متابعة: “فصل الصيف يبدأ في 21 يونيو الجاري وما زلنا في فصل الربيع”.
وتابعت إيمان شاكر: "اليوم انخفضت درجة الحرارة وسجلت القاهرة 34 درجة مئوية وغدا تسجل درجة الحرارة 33 درجة".
أوكرانيا.. إعلان حالة التأهب الجوي في كييف
أفادت وسائل إعلام أوكرانية، في أنباء عاجلة منذ قليل، بأن سلطات أوكرانيا أعلنت حالة التأهب الجوي في العاصمة كييف ومناطق شمالي وشرقي البلاد، وذلك بعد أنباء عن قصف صاروخي روسي جديد.
من جانب آخر قالت الإدارة العسكرية في كييف في بيان مقتضب إن "الدفاعات الجوية تتصدى لهجمات جوية في سماء العاصمة".
وأمس السبت، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الاستعدادات أنجزت لشن هجوم أوكراني مضاد، لكنه نبه إلى أن الخسائر البشرية قد تكون جسيمة بسبب التفوق الجوي الروسي.
وقال زيلينسكي في مقابلة نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال": "في رأيي، اعتبارا من اليوم، نحن مستعدون، نعتقد بثقة أننا سننجح"، موضحًا أنه يجهل "المدة التي سيستغرقها هذا الأمر".
إصابة 13 شخصًا في انفجار قرب دينبرو بـ أوكرانيا
أعلن حاكم المنطقة عن انفجار وقع بالقرب من مدينة دنيبرو بوسط أوكرانيا ، اليوم السبت ، وأصاب منزلا من طابقين ، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 13 شخصا ، وقد يكون السكان محاصرين تحت الأنقاض.
وقال سيرهي ليساك ، على قناته على تطبيق تيلجرام ، أن هناك ثلاثة أطفال من بين المصابين، وسحبت خدمات الطوارئ في مكان الحادث في بلدة شمال دنيبرو رجلاً من تحت الأنقاض، بحسب وكالة "رويترز" الإخبارية.
وذكرت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي أن صاروخا روسيا تسبب في الانفجار، ولم يرد تأكيد من المسؤولين العسكريين الأوكرانيين.
أوكرانيا.. تفاصيل جديدة عن الانفجار قرب مدينة دنيبرو
قال حاكم منطقة دنيبرو الأوكرانية سيرهي ليساك، إن انفجارا وقع قرب المدينة الواقعة وسط البلاد السبت، ما ألحق أضرارا بمنزل من طابقين وأصاب 13 شخصا على الأقل، وربما يوجد آخرون تحت الأنقاض.
وكتب ليساك على تيليغرام يقول، إن ثلاثة أطفال كانوا من بين الجرحى.
وانتقلت أجهزة الطوارئ إلى مكان الحادث في إحدى المدن الواقعة شمال دنيبرو وسحبت رجلا من تحت الأنقاض.
وذكرت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي أن صاروخا روسيا تسبب في الانفجار.
ولم يرد تأكيد من المسؤولين العسكريين الأوكرانيين.