الدول الإسلامية والإفريقية تقاوم دعم الغرب للمثلية والشذوذ في الأمم المتحدة

  • 37
ضد الشذوذ والمثلية

تقاوم الدول الإسلامية والإفريقية محاولات أمريكا والغرب متمثلين في37 دولة في الأمم المتحدة دعم المثلية والشذوذ، ومواجهة هذا التوجه الذي تحرمه الفطرة السوية والدين الإسلامي والشرائع السماوية.

وفي مقابل دعم الغرب للشذوذ والمثلية المحرم تقوم العديد من الدول الآخري، خاصة روسيا والصين ودول الشرق الأوسط، بالدفاع عن تكوينات الأسرة التقليدية داخل هيئات الأمم المتحدة ومواجهة الشذوذ ورفض ما يقوم به الغرب من فرضه على دول العالم.

وتحاول دول منظمة التعاون الإسلامي والعديد من الدول الأفريقية والشرق الأوسط، بالإضافة إلى روسيا والصين، التصدي لهذا التوجه الغربي وإبعاد العديد من المفاهيم والتعابير التي يتم تضمينها في وثائق الأمم المتحدة منذ عقد من الزمات على الأقل.

ومن جانبها، منعت منظمة التعاون الإسلامي والعديد من الدول الأفريقية تبني ميزانية وكالة العمل التابعة للأمم المتحدة قبل الموافقة على تسوية في اللحظة الأخيرة حول إشارات إلى التمييز على أساس الهوية الجنسية والتوجه الجنسي.

وقال خليل هاشمي باسم منظمة المؤتمر الإسلامي قبل التصويت النهائي، إن دعم إطار حول التمييز لا يحظى بإجماع دولي ويقوض روح التعاون.