أعلنت آنا ميشالسكا، المتحدثة باسم وكالة حرس الحدود البولندية، عزم بلادها إرسال معدات ثقيلة إلى الحدود مع بيلاروسيا؛ للمساعدة في تعزيز الوجود بالمنطقة وسط تزايد ضغط المهاجرين، وتحرك عناصر مجموعة "فاجنر" الروسية الخاصة في اتجاه بيلاروسيا.
وقالت ميشالسكا ، صباح اليوم الثلاثاء، إن "الحكومة ستعزز الحدود مع بيلاروسيا عن طريق نشر مروحية تابعة للشرطة من طراز (بيل) ومدافع مياه تابعة وشاحنات لمكافحة الشغب وناقلات جند مدرعة خفيفة"، مضيفة أن "دعم المعدات له نفس أهمية نشر ضباط إضافيين بالمنطقة الحدودية".
وكان وزير الداخلية البولندي ماريوس كامينسكي، قد أعلن، أول أمس الأحد، عزم بلاده إرسال 500 ضابط شرطة إلى حدودها مع بيلاروسيا.. قائلا: "بسبب الوضع المتوتر على الحدود مع بيلاروسيا، قررت أنا تعزيز قواتنا بـ 500 ضابط شرطة بولندي من وحدتي الوقاية ومكافحة الإرهاب"، مبينا أن "الضباط الجدد سينضمون إلى خمسة آلاف فرد من قوات حرس الحدود وألفي جندي يقومون بحراسة أمن هذه الحدود".
في هذا الصدد، قال العميد سمير راغب، الخبير العسكري ورئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، إن غياب مجموعة "فاجنر" لم يؤثر على العملية الدفاعية الروسية، ووجودها كان يمثل عبئا على القيادة العسكرية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأضاف راغب ، عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، أن مشاركتها كانت في بعض العمليات، ولم تشارك في أهم العمليات.