• الرئيسية
  • أخبار المسلمين
  • تعقيبًا على تصريح "من النيل إلى الفرات" لحاخام إسرائيلي.. بسيوني: الصراع مع اليهود عقدي بامتياز وعلينا ألا ننخدع بالتطبيع

تعقيبًا على تصريح "من النيل إلى الفرات" لحاخام إسرائيلي.. بسيوني: الصراع مع اليهود عقدي بامتياز وعلينا ألا ننخدع بالتطبيع

  • 129
الفتح - الحاخام الإسرائيلي المتطرف، "اليعازر ميلاميد"

عقب المهندس سامح بسيوني رئيس الهية العليا لحزب النور، على ادعاءات ومزاعم الحاخام الإسرائيلي المتطرف، "اليعازر ميلاميد"، حول حدود الاحتلال الصهيوني التي ينبغي أن تمتد من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في العراق، قائلًا إنها كلمات ليست صادمة؛ بل هي الحقيقة التي تتوارثها الأجيال عندهم باستمرار.

وأكد بسيوني أن إسرائيل دولة دينية بامتياز، تتحرك بهذا المقياس دائما حتى ولو تنمقت ببعض الكلمات التطبيعية الخادعة التي تتخذها كمسار تكتيكي لتذويب الممانعة العقدية والوطنية عند الأجيال الجديدة في الدول العربية والإسلامية. 

وشدد بسيوني على أنه من الخطورة بمكان على القضية الفلسطينية التي تهم كل المسلمين والعرب عدم التوصيف الحقيقي للصراع مع إسـرائيل؛ موضحًا أن الصراع أصله صراعٌ عقديٌ دائم وليس سياسيٌا مؤقتا.

وتابع: "فحلم إسرائيل ديني يهودي ثابت -من النيل للفرات- كما في التلمود عندهم".

ويذكر أن الحاخام اليهودي المتطرف، زعم أن حدود إسرائيل تمتد من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في العراق، وتم الحصول على المنطقة المحيطة بنهر الأردن فقط، أي أرض فلسطين.

وادعى "الحاخام الإسرائيلي"، أن حدود أرض إسرائيل تمتد من نهر مصر إلى نهر الفرات، ولكن في الممارسة العملية، عندما أمر الله إسرائيل باحتلال الأرض وتوطينها، أمر باحتلال الجزء الغربي من نهر الأردن فقط، لان الاستيطان على الأرض يجب أن يتم حسب إمكانيات الإسرائيليين وبما أن عددهم لم يكن كافيًا لسكان أرض إسرائيل بأكملها، فقد اضطررنا إلى احتلال الجزء الأكثر قدسية، والذي يقع غرب نهر الأردن.

وأردف أنه بعد أن يتكاثر اليهود، سيتمكنون من التوسع تدريجياً نحو شرق الأردن وكافة الأراضي "أرض الميعاد" في إشارة لـ "إسرائيل"، واختتم "ميلاميد" حديثه قائلًا: "طوبى لليهود الذين قرروا الهجرة إلى أرض إسرائيل والاستيطان فيها، ويواصلون الحياة، ويستعمرون الأرض ويتكاثرون، وهم مستقبل الشعب كله".