عاجل
  • الرئيسية
  • منوعات
  • آفاق دعوية
  • الصوفية الفلسفية والكذب.. باحث شرعي: عبر تاريخهم كله يتكلمون بكلام ظاهره الكفر وإذا اشتد عليهم النكير ادعوا له تأويلات بعيدة

الصوفية الفلسفية والكذب.. باحث شرعي: عبر تاريخهم كله يتكلمون بكلام ظاهره الكفر وإذا اشتد عليهم النكير ادعوا له تأويلات بعيدة

  • 72
الفتح - شريف طه، الباحث الشرعي

قال شريف طه، الباحث الشرعي: إن غلاة الصوفية في كل تاريخهم كانوا يتكلمون بكلام ظاهره الباطل والكفر، ثم إذا اشتد النكير عليهم، أدعوا لكلامهم تأويلات بعيدة موافقة لظاهر الشريعة، حتى الحلاج نفسه الذي كان يقول: "أنا الحق"، ويقول بحلول اللاهوت في الناسوت، ودافع في (الطواسين) عن إبليس مدعيًا له مقام الفتوة، ومع ذلك عند المحاكمة إلى الشرع ادعى لكلامه تأويلًا يوافق الشريعة.

وأضاف "طه" -في منشور كتبه عبر "فيسبوك"- وأما الشبلي الذي كان يقول: "أنا رسول الله" حينما يشتد النكير عليه يدعي الجنون والاصطلام حتى ذهبوا به إلى الماريستان عدة مرات، وأبو حمزة البغدادي الذي كان يسمع صوت الشاة تنعر فيقول لها: لبيك، والبسطامي الذي كان يقول: سبحاني سبحاني ما أعظم شاني! الله الله ما في الجبة إلا الله! ويمر على مقبرة اليهود فيقول: معذورون، وعلى مقبرة المسلمين فيقول: مغرورون! ويخاطب ربه معترضًا على تعذيب الكفار في جهنم قائلًا: عظام جرت عليهم القضايا.. كف!

وتابع: وابن الفارض في تائيته التي شحنها بأبيات الكفر والزندقة، وجد من يتأول له كفره، ويسميه سلطان العاشقين! وابن عربي إمام الوحدة، ومصحح ملل الكفر، والداعي لوحدة الأديان، والمدافع عن رؤوس الكفر كإبليس وفرعون وقوم نوح، والذي جعل عذاب النار عذوبة، وجد من يتأول له ويسميه الشيخ الأكبر والكبريت الأحمر! ويقولون: لم يقصد الكفر في كلامه!

ووجه الباحث الشرعي، أسئلة استنكارية: السؤال الأول "لماذا يصر هؤلاء على التكلم بظاهر الكفر ثم عند الإنكار عليهم يدعون تأويلًا لكلامهم؟"، والسؤال الثاني لمن يدافع عنهم "هل الانتساب للتصوف صار من موانع التكفير بحيث يباح للمتصوف التكلم بكلام لو تكلم به أي مسلم لعد كافرًا زنديقًا، ولكن لو تكلم به صوفي لعد عارفًا وليًا؟!".