وزير النقل يتفقد مشروع القطار الكهربائي السريع بين محطتي العلمين ورأس الحكمة

  • 27
الفتح - وزير النقل

تفقد وزير النقل، كامل الوزير، يرافقه قيادات كل من الهيئة العامة للطرق والكباري والهيئة القومية للأنفاق، مواقع العمل بمشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع (السخنة/ العلمين/ مطروح)، وذلك في المسافة من محطة العلمين حتى محطة راس الحكمة.

وتابع الوزير، بحسب بيان الوزارة، اليوم الجمعة، تقدم الأعمال بمحطة "العلمين" وهي محطة للقطار السريع، وتخدم مدينة العلمين الجديدة والحركة السياحية بها والساحل الشمالي الغربي.

وتفقد الوزير الأعمال الجارية في محطات سيدي عبدالرحمن والضبعة ورأس الحكمة، وهذه المحطات تقع في مسار القطار السريع على الطريق الساحلي الدولي، حيث تقع تلك المحطات وسط هذه المدن، لكي تخدم القاطنين والعاملين بها والمترددين عليها، ويمثل مرور القطار السريع بها حافزا إيجابيا للإقبال عليها سواء للعمل فيها، أو للسياحة، أو السكن بها، أو إنشاء المشروعات الاستثمارية التي تحتاج إلى أيدي عاملة ووسيلة انتقال آمنة.

كما تابع وزير النقل خلال جولته في هذه المسافة أعمال تنفيذ عدد من كباري السيارات التي تقع في تقاطعات مسار القطار الكهربائي السريع مع الطرق الرئيسية.

ووجه الوزير بتنفيذ كافة الأعمال وفقا لمعايير الجودة العالمية وبأعلى جودة، والعمل على مدار الساعة للانتهاء من المشروع وفقا للموعد المخطط، خاصة مع أهمية المشروع الذي يعتبر بداية لمنظومة شبكة القطارات الكهربائية السريعة التي يتم تنفيذها والتي ستمثل نقلة حضارية جديدة في وسائل المواصلات في مصر.

واستعرض وزير النقل مع قيادات هيئتي الطرق والكباري والقومية للأنفاق الموقف التنفيذي لباقي قطاعات المشروع، سواء من حيث التقدم في معدلات تنفيذ وتشطيب المحطات، أو من حيث مخطط سير حركة الركاب من المدخل الرئيسي لكل محطة حتى الوصول إلى صالات التذاكر والتنقل بين الأرصفة وتوافر المصاعد لتسهيل تنقل الركاب، وكذلك خطة الاستغلال الإداري والاستثماري الأمثل لكل المساحات بالمحطات المختلفة.

بالإضافة إلى متابعة التقدم في أعمال تنفيذ مسار المشروع وما يشمله من أعمال صناعية مثل كباري المسار وكباري السيارات والأنفاق وأعمال الحماية من أخطار السيول، حيث تم تسليم تحالف (سيمنز/ أوراسكوم/ المقاولون العرب) 50 كيلومترا في نطاق محطة العاصمة وذلك في المسافة من الكيلومتر 40 حتى الكيلومتر 90، وتم البدء في أعمال المرحلة الثانية والتي تشمل (فرش البازلت وتركيب القضبان وأعمدة الكاتنيري الكهربائية)، ليتم بعدها تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية في المرحلة الثالثة.

كما تم التأكيد على جاهزية 142 كيلومترا أخرى من المسار لتسليمها لتحالف (سيمنز/ أوراسكوم/ المقاولون العرب) بواقع 55 كيلومترا في نطاق محطتي السادات ووادي النطرون و87 كيلو متر في المسافة من العلمين باتجاه فوكه، وذلك لكي يبدأ التحالف في أعمال المرحلة الثانية (فرش البازلت وتركيب القضبان وأعمدة الكاتنيري الكهربائية).

وأكد وزير النقل، خلال جولته، أن القطار الكهربائي السريع هو قطار تنمية سيسهم في خلق الآلاف من فرص العمل للشباب، وتقليل الازدحام المروري والحد من الحوادث، وتحقيق مستوى أمان أعلى للركاب وتأثير أفضل على البيئة، كما أن منظومة القطار الكهربائي السريع التي ستغطي أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق الزراعية والعمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، مثل المناطق الصناعية في (حلوان و15 مايو وبرج العرب والسادس من أكتوبر والمنيا الجديدة وأسيوط الجديدة وغيرها من المناطق الصناعية).

وقال: إن المنظومة ستخدم المناطق السياحية (الثقافية والتاريخية والدينية والشاطئية) المار بها، وستسهم في خدمة الممرات اللوجيستية التنموية المتكاملة التي يتم إنشائها تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجستيات، بالإضافة إلى تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذي يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات الحالية الديزل أو عبر شبكة الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات.

جدير بالذكر أن شبكة القطار السريع تتكون من 4 خطوط بإجمالي أطوال 2250 كيلومترا، ويدخل الخط الأول من شبكة القطار الكهربائى السريع (السخنة/ العلمين /مطروح) ضمن الممر اللوجيستي (السخنة/ الدخيلة) ويبلغ طول الخط 675 كيلومترا وبعدد محطات 21 محطة، ومركزا للتحكم والسيطرة، ويتكون من 15 قطارا سريعا، و34 قطارا إقليميا، و14 جرار بضائع.