قال الدكتور علاء رمضان، الباحث في الشؤون السياسية والقضايا الفكرية، إن من أعظم أسباب الشقاء وضيق الصدر وقلة التوفيق التنقيب عما في قلوب الخلق لاسيما من عُرف عنهم صلاح الظاهر وسلامة المنهج .
وكتب رمضان في منشور له عبر "فيس بوك"، قائلا: وهذا مما أشار إليه الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير قول الله تعالى:
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَسۡـَٔلُوا۟ عَنۡ أَشۡیَاۤءَ إِن تُبۡدَ لَكُمۡ تَسُؤۡكُمۡ وَإِن تَسۡـَٔلُوا۟ عَنۡهَا حِینَ یُنَزَّلُ ٱلۡقُرۡءَانُ تُبۡدَ لَكُمۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهَاۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِیمࣱ)، وبعد أن ذكر أقوال المفسرين في ذلك قال (وظاهر الآية : النهي عن السؤال عن الأشياء التي إذا أعلم بها الشخص ساءته، فالأولى الإعراض عنها وتركها؛ ثم قال: وما أحسن الحديث الذي رواه الإمام أحمدعن عبد الله بن مسعود، قال : لا يبلِّغُني أحدٌ من أصحابي عن أحدٍ شيئًا فإنِّي أحبُّ أن أخرجَ إليْكم وأنا سليمُ الصَّدرِ).
وتابع رمضان قائلا: وهناك من يطلب من غيرة ويقربه لذلك، بل وهناك من يتملق الناس بذكر عيوب بل وخيالات مريضة يخترعها من نفسه لدنيا زائلة ومكانة تافهة.