• الرئيسية
  • الأسرة والطفل
  • محنة الأولاد والمستقبل والتعليم.. "خبير تربوي" يوضح الطريقة الصحيحة للتعامل مع الأبناء في مرحلة الدراسة

محنة الأولاد والمستقبل والتعليم.. "خبير تربوي" يوضح الطريقة الصحيحة للتعامل مع الأبناء في مرحلة الدراسة

  • 26
الفتح - أرشيفية

قال محمد سعد الأزهري، الخبير الأسري والتربوي، إن حبس أولادك داخل دائرة المدرسة والدروس والكورسات سيؤثر عليهم بالسلب لا بالإيجاب، وتلبية طلباتهم أو النزول على رغباتهم المادية أو المعنوية سيؤثر عليهم بالسلب كذلك، وأن تتركهم أسرى للنت والموبايل والألعاب الإلكترونية سيؤثر أيضاً عليهم بالسلب!

وكتب الأزهري في منشور له عبر "فيس بوك"، قائلا: لابد أن تُخرجهم من هذا الخبل بسرعة وتنقذهم من هذه الحياة الرتيية والتي تٌخرج لنا جيلاً مشوّهاً بمعنى الكلمة.

وتحت عنوان "محنة الأولاد والمستقبل والتعليم!"، تابع الأزهري قائلا: اهتم بعاطفتهم تجاه أقربائهم وأولادهم وجدتهم وجدهم، لابد أن يكون هناك علاقة راسخة بهؤلاء، واهتم بالعلاقة مع عائلات زملائهم في المدرسة لكي يشعر هو وأصدقائه بأنهم أسرة قبل أن يكونوا أصدقاء الفصل أو المدرسة.

وأضاف الخبير الأسري والتربوي قائلا: لابد من الاهتمام بتحمل الأولاد للمسئولية فأشركوهم في عمل البيت وتولي المصروف ولو في الأشياء الصغيرة كشراء الخبز مثلاً، وأن نشجعهم على التنافس على خدمة الوالدين أو البيت أو غيره، وأن تحفزهم على ممارسة الرياضة، وأن تكون الصلاة جزء أصيل من حياتهم وأن تنتبه جداً إلى بث روح المحبة والمرح في البيت، وأن تملأ هذا الخزان العاطفي والذي يحتاجه كل ابن سواء بالابتسامة أو الهدية أو الحديث الخاص أو اللعب معه أو الخروج برفقته ولو 10 دقائق فى الأسبوع.

واختتم الأزهري قائلا: نحن نحتاج إلى أن ننتبه أن التعليم في بلادنا لا يهتم بمشاعر الأولاد ولا بمهاراتهم بل بدرجاتهم المزيفة!؛ فمن فضلكم لا تعبثوا بمشاعرهم ومهاراتهم ولا تتركوهم أسرى لدرجات لا قيمة لها! ثم نراه في المستقبل غير متحمل للمسئولية ولا يستطيع أن يكوّن أسرة مستقرة ولا أن يصبح أباً ولا أماً على المستوى اللائق، كل هذا بسبب أنك تنجرف مع المنجرفين وتظن أن تأمين المستقبل لن يكون إلا بشهادة تحمل ختم: صالح للعمل والتعيين!.