أكد المهندس أحمد سامي، عضو اللجنة الثقافية بحزب النور، أنه لا ينبغي على الشباب الخريجين أن تكون طموحاتهم قصيرة الأجل ومبنية على أحلام يقظة، وإنما تكون طموحات متوسطة وطويلة الأجل، وأحلام يمكن تحقيقها بالفعل، ومبنية على خطة لتنفيذها، مضيفا أنه ينبغي متابعة ما تم تنفيذه من هذه الخطة، كما أنه من الممكن تعديل هذه الخطة طبقا للمتغيرات وتغير القناعات على المدى البعيد.
وقال "سامي"، خلال كلمته في الندوة الثقافية التي نظمها حزب النور بالإسكندرية بعنوان "نحو مستقبل مشرق": إن طموحات الشباب عند التخرج غالبا تتغير عند اختلاطه بالواقع الذي يجهله، لافتا إلى أنه على الشباب أن يكونوا على علم بنقاط الضعف لديهم، وعندهم تخوفات منها، هذا العلم يمكنهم من معالجة وتقليل أثر ضعفهم.
وأشار عضو "ثقافية النور" إلى أن الشباب عليهم أن يكون همهم الآخرة، ولا تعارض بين نجاح الإنسان في حياته وتميزه في أمور الدنيا، وبين حمله هم الدين ومشاركة إخوانه الدعوة إلى الله -عز وجل- مؤكدا أن من كانت الآخرة همه أتته الدنيا وهي راغمة، وهذا واقع رأيناه بأعيننا فيمن يحمل هم الآخرة، يرزقه الله الدنيا، موضحا أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة، بل لابد من السعي والتميز، فمن سيتميز ويعمل على تطوير نفسه سيجد ذلك لا محالة، ومن يركن إلى الكسل لن يجد إلا التعب ولن يستطع تحقيق أي شيء.