متحدث "مهجة القدس": احتجاز جثامين الضحايا الفلسطنيين جريمة لسرقة الأعضاء والانتقام من الفقيد وأهله

  • 34
الفتح - تامر الزعانين

أكد تامر الزعانين الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، أن قضية احتجاز جثامين الضحايا، تقبلهم الله في الشهداء، سياسة قديمة جديدة، وتسير حسب خطة ممنهجة لسرقة أعضاء الضحايا وإجراء تجارب طبية ودراسات في الكليات والمعاهد الصهيونية لعلاج المرضى الصهاينة.

جاء ذلك خلال وقفة نظمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الضحايا وقفة لاسترداد جثامين الضحايا، والتي يحيها الشعب الفلسطيني في 27 من آب كل عام لتسليط الضوء الإعلامي على معاناة أهالي الضحايا المحتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام، وذلك اليوم أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة.

وأضاف الزعانين أن سلطات الاحتلال وبمشاركة جهاز الأمن حولت الاحتجاز من احتجاز قانوني إلي سياسي حسب الأهواء السياسية لضابط المنطقة الذي أعطيت له الصلاحية في العام 2019م كورقة ضغط للتفاوض.

ولفت الزعانين إلى أن مقابر الأرقام تعتبر مدافن بسيطة محاطة بالحجارة بدون شواهد وفوق كل قبر رقم وتتحفظ الجهات الأمنية على الرقم وهي عرضة للسيول والأمطار ومعرضة للنهش من الكلاب والوحوش المفترسة.

وأشار الزعانين إلى أن الهدف من وراء هذه الجريمة الانتقام من الفقيد وأهله ولردع المقاومين وإخفاء ملامح الجريمة والتعذيب.

وأوضح الزعانين بأن الحكومة الصهيونية لا تزال تحتجز في مقابر الأرقام وثلاجات الموتى 256 فقيدا بينهم 14 طفلًا و5 شهيدات و11 أسيرًا قضوا في سجون الاحتلال أقدمهم الأسير أنيس دولة من قلقيلية والذي قتل عام 1980م وآخرهم الفقيد الشيخ خضر عدنان الذي اغتيل في زنازين العزل بتاريخ 02/05/2023م.

وطالب الزعانين المؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة التحرك لإجبار الاحتلال للإفراج عن الجثامين المحتجزة حتى توارى الثرى وتدفن حسب الشريعة الإسلامية والأعراف الفلسطينية.