استنكر محمد سعد الأزهري، الداعية الإسلامي، من يفعل الذنوب والموبقات ثم يقول أنا لا أضر أحداً، وأن هذه حرية شخصية.
وكتب "الأزهري" -في منشور له عبر "فيس بوك"-: لو كان هذا كله ليس ضرراً أو تظن أنها حرية شخصية، فلتعلم أنك بحاجة مرة أخرى لضبط الإعدادات الفطرية داخلك، بل والعقلية أيضاً.
وأردف: لأنك هنا أصبحت فارغاً من قواعد الدين والفضيلة والقيم في حياتك، وأصبحت علمانياً وأنت لا تدري، بل وأصبحت بلا قيم سوى حرية مزعومة لا تفرق بين حلال وحرام، ولا فضيلة أو رزيلة!
وأكد الداعية الإسلامي أن القاعدة هي "لا ضرر ولا ضرار" وليس الضرر هو الضرر البدني بل والضرر المعنوي، وليس الضرر في أن يضرني أحد وفقط بل قد أضر نفسي رغم حريتي! مردفا القول: فليس الإنسان حراً في الإضرار بنفسه ولا بماله ولا بمقتنياته، ففي الشرع يمنع إضاعة المال رغم حرية صاحب هذا المال، بل ويُحجر على السفيه بمنعه من التصرف بماله كما يشاء!، بل الذي يحرق ماله أمام الناس لم يضر أحداً لكنه فعل ما يوجب مسائلته عقلاً وشرعاً!