قال الدكتور وائل سمير، الكاتب والباحث الشرعي: إن العلاج في الإسلام يقوم على الأخذ بالأسباب الشرعية، وأيضا الأسباب الظاهرة الكونية التي تدرك بالحس والمشاهدة والتجربة التي يدركها الجميع من المسلمين وغيرهم، فهذه سنة الله الكونية من الأخذ بالأسباب كوسائل للعلاج.
وأضاف "سمير " -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- أن الرقية الشرعية من الوسائل المشروعة للعلاج الثابتة بالأدلة الشرعية الصحيحة، وما خلاف ذلك يكون تعلقا بما ليس سببا شرعيا ولا كونيا حقيقيا، فيكون من الوهم والتعلق بغير الله تعالى. ومن هذا ما يسمى "العلاج بالطاقة" الذي يروج له الكثير من الناس اليوم فإنهم يبيعون الوهم للناس لأكل أموالهم بالباطل، متابعا "النظريات التي يستند عليها العلاج بالطاقة لم تثبت بطريقة علمية صحيحة، فضلًا عن أنها نظريات تحمل مخالفة للشريعة، حيث توهم الإنسان بقدرته على فعل أي شيء!".
وشدد الباحث الشرعي على أن كثيرا من المرضى الذين يلجأون إلى العلاج بالطاقة هم في الأغلب مرضى نفسيون يجب أن يجري علاجهم وفق علاج نفسي طبي من خلال الجلسات الطبية المثبتة بطريقة علمية صحيحة.