عاجل

الخارجية الفلسطينية: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ونيل شعبنا لحقوقه هو الحل

  • 32
الفتح - الخارجية الفلسطينية

 أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية صباح يوم الأحد، أنّ إنهاء الاحتلال ونيل شعبنا لحقوقه المدخل الصحيح لبناء علاقات طبيعية ومد الجسور بين أطراف الإقليم

وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، بأشد العبارات انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، كما حصل السبت في اقتحام قوات الاحتلال لمخيم العروب شمال الخليل واطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام تجاه المواطنين الفلسطينيين مما أدى الى مقتل الطفل ميلاد الراعي (16عاماً) واصابة عشرات المواطنين، هذا بشكل يتزامن من استمرار هجمات وجرائم عناصر الإرهاب اليهودي في انحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس، حيث اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى المبارك وأدوا طقوساً تلمودية، فيما تواصلت اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب في الخليل، وبيت لحم وطوباس والاغوار الشمالية وغيرها.

واعتبرت،  أن هذه الجرائم والاقتحامات الدموية هي تنفيذ لسياسة حكومية اسرائيلية رسمية، هادفة لفرض التعايش مع الاحتلال على شعبنا، وضرب مقومات صموده وإرادته في التخلص من الاحتلال، تمهيداً لتنفيذ المزيد من المخططات الاستعمارية التوسعية وتعميق الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية وتهويد المقدسات على حساب أرض دولة فلسطين، لاستكمال حلقات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة.

 

وحملت، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات وهجمات ميليشيات المستوطنين ونتائجها الخطيرة على ساحة الصراع.

 

ورأت، أن ضعف وتدني ردود الفعل والمواقف الدولية تجاه جرائم المستوطنين وعربداتهم، والفشل الدولي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية وفرض عقوبات على دولة الاحتلال يكرس الاحتلال ويعمق حلقات نظام الفصل العنصري "الابرتهايد"، ويشجع غلاة المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية على ارتكاب المزيد من الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين، كما أن الحديث عن بناء شبكة استراتيجية من الطرق والسكك الحديدية ووسائل الاتصال والتواصل البحرية بين أطراف الإقليم دون حل القضية الفلسطينية بات مخططاً مفضوحاً لبناء علاقات طبيعية بين أطراف الإقليم بعيداً عن المخاطر الاستراتيجية لوجود الإحتلال الإسرائيلي واستمرار جرائمه، وبالتالي تؤكد الوزارة أن حل القضية الفلسطينية هو المدخل الصحيح لبناء مثل تلك العلاقات الطبيعية في ظل مناخات أكثر إيجابية على أمن واستقرار المنطقة.

 

وشددت، أن الحماية والحصانة التي توفرها عدد من الدول الكبرى لدولة الاحتلال تؤمن افلاتها المستمر من العقاب وتعمق الظلم والاضطهاد الواقع على الشعب الفلسطيني، وتقوض أيضاً أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وتطالب بضغط دولي حقيقي لإجبار الحكومة الإسرائيلية وقف جميع إجراءاتها احادية الجانب غير القانونية، ولجم ميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية وتفكيكها وتجفيف مصادر تمويلها.