قال المهندس أحمد الشحات الباحث في الشئون السياسية، إن الحوثيين ورقة استخدمتها إيران لتدمير اليمن، وتحويله إلى محطة شيعية تتوافق مع مساعي إيران لاستكمال الهلال الشيعي الذي ترغب أن تصل إليه، مضيفًا: "هنا تأتي خطورة هذا الكيان الشيعي أو أي امتداد لهذا الفكر الذي يفتقد إلى الوطنية، ويخرب أي بلد يتفشى فيه ويعيث فيه الفوضى والعدوان.
وأوضح "الشحات" في تصريح لـ"الفتح"، أن الحوثيين حولوا حياة اليمنيين إلى جحيم، وأن ما آلت إليه الأوضاع في اليمن ومعاناة الكبار والصغار، تُلزم كل الدول العربية والإسلامية أن تنتبه إلى هذا المكون الشيعي الدخيل الغريب داخل الدول العربية والإسلامية والذي يتفاوت وجوده فيها قوةً وضعفًا.
وتابع: "الميليشيات الشيعية مثل حصان طروادة، هي جسد غريب يظل كامنًا ونائمًا، إلى أن تأتي اللحظة وينقض على الدولة وتتحول الدولة إلى ولاية من الولايات الشيعية التابعة لطهران، هذا الأمر حدث في العراق ولبنان واليمن وسوريا".
وشدد "الشحات" على أن ما حدث ولا يزال يجري في دول عربية وإسلامية يحتم على أن نكون حكومات وشعوب على وعي واهتمام وانتباه من خطورة هذا الفكر الخبيث في إفساد عقائد الناس وتحويلهم إلى مجموعة من الدراويش يضربون الصدور ويشقون الجيوب ويلطمون الخدود ويسبون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وميليشيات تهدم الأوطان.
وحذر الباحث من أن الشيعة عبر مختلف أسماء ميليشياتهم -حوثيون أو حرس ثوري أو حزب الله أو غيرهم- من الناحية الوطنية هم مسمار في نعش أي دولة من هذه الدول، وكل ما هنالك أنهم ينتهزون اللحظة المناسبة لكي ينقضوا على الدولة ويقدموها هدية على طبق من فضة لملالي الشيعة وحكومة ولاية الفقيه في ايران.