قال المهندس سامح بسيوني الكاتب والباحث في شئون الأسرة والمجتمع، إن المرأة المسلمة بشخصيتها الأصيلة، وتمسكها المتين بدينها وعفافها وأخلاقها الطيبة، وبتعلمها الصحيح لما يفيدها, وبأعمالها الصالحة الجليلة؛ تستطيع أن تُقيم البرهان على أنها شطر المجتمع الذي لا يُستهان به بِحَالٍ من الأحوال.
وأوضح بسيوني في منشور له عبر فيس بوك، أن المرأة المسلمة حجر أساس في تنشئة الشطر الثاني وفي دعمه إلى الأمام، مؤكدًا أن النساء مصانع الرجال وأن المرأة إذا صلحت صلح البيت والمجتمع وكل شيء.
وأشار الباحث إلى أن البخاري والشافعي وأحمد بن حنبل والحافظ بن حجر ومحمد الفاتح، وكل هؤلاء العظماء ربتهم أمهاتهم، لافتًا إلى أن ابن تيمية رحمه الله أمه كانت واعظة ربته وعلمته فسمي على إسمها-أمه تيمية-.
وتابع: "يقول بن باديس -رحمه الله- في الرد على الذين يلهثون وراء الغرب لتعرية بنات المسلمين طلبا لمواكبة الحضارة: “ إذا أردتم إصلاح المرأة الحقيقي ارفعوا حجاب الجهل عن عقلها قبل أن ترفعوا حجاب الستر عن وجهها، فإن حجاب الجهل هو الذي أخرها، فأما حجاب الستر فإنه ما ضرها في زمان تقدمها، فقد بلغت بنات بغداد وبنات قرطبة وبنات بجاية مكانا عليًا من العلم وهن محجبات”.
واستطرد: "يقول أيضا: “إذا علمت ولدا فقد علمت فردا، وإذا علمت بنتا فقد علمت أمة".