عبد المنعم الشحات يوجه رسالة إلى كل طالبة محجبة أو منتقبة بخصوص قرار وزارة التعليم

  • 292
الفتح - المهندس عبد المنعم الشحات، متحدث الدعوة السلفية

وجه المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، رسالة إلى كل طالبة محجبة أو منتقبة، قائلاً: أنصح كل طالبة محجبة أو منتقبة: أن تتقن الأدلة الشرعية على فرضية الحجاب، وأن تتقن الأدلة التي تبيِّن أن علماء الأمة متفقون على أن أقل أحوال ستر الوجه هو الاستحباب، ومنهم مَن قال بوجوبه، وممَّن قال بالاستحباب فريق يقول بوجوبه إذا كثر الفُسَّاق (يعنون في هذا الموطن المتحرشين بمصطلح زماننا).

وأضاف "الشحات" في مقال له نشرته "الفتح"، وأن يدرسن أحكام المحكمة الدستورية والإدارية العليا بشأن النقاب؛ لا سيما حكم دائرة توحيد المبادئ بالإدارية العليا (يراجع في ذلك مقال دكتور طلعت مرزوق)؛ لكى يَكُنَّ على استعداد تام للنقاش إن كانت الوزارة مصرة عليه.

وتابع: ولتعلم كل منتقبة، أنه حتى على القول بأن النقاب مستحب؛ فإن المسلم لا يليق به أن يتراجع في دينه إلى الوراء ولو بترك مستحب بعد أن أقدره الله عليه.

واستطرد "متحدث الدعوة السلفية" واعلمن أنكن بنقابكن تحمين أخواتكن المحجبات، بل والمحتشمات بما هو دون الحجاب؛ لأن خصومَ الفضيلة -ممَّن يضغطون على المسئولين بمنع النقاب بدعوى أنه رمزٌ للتطرف- إذا فَرَغوا منه انتقلوا إلى الحجاب، ثم دعوا إلى محاكاة الغرب في ثيابه ثم... وثم...

وأشار إلى أن ما ذكره، أمر ليس ببعيد عنا، بل إن حفلات التخرج في بعض الجامعات صارت تنافس حفلات مطربي الراب في الابتذال! وهي خطوات للشيطان يتبعها مع المجتمع ككل؛ فأنتُنَّ في خطِّ الدفاع الأول، وفي جانب مهم جدًّا من جوانب المجتمع المسلم، مِن أنه مجتمع يحافظ على الفضيلة.

وبين "الشحات" أن مِن أهم وسائل الحفاظ على الفضيلة: ستر العورة من الرجال والنساء، وإن اختلفت حدودها باختلاف طبيعة كلٍّ منهما، ثم بغضِّ البصر مِن كلٍّ منهما كذلك.