• الرئيسية
  • منوعات
  • آفاق دعوية
  • مؤكدا دور الأسرة والمدرسة في التربية.. باحث شرعي: لابد أن نبدأ بالحماية الفكرية والعقائدية والتربوية السليمة للأبناء

مؤكدا دور الأسرة والمدرسة في التربية.. باحث شرعي: لابد أن نبدأ بالحماية الفكرية والعقائدية والتربوية السليمة للأبناء

  • 46
الفتح - الدكتور أحمد رشوان، الكاتب والباحث الشرعي

قال الدكتور أحمد رشوان، الكاتب والباحث الشرعي: مما لاشك فيه أن التربية نتاج بين ما تمليه الأسرة على أبنائها، وكذلك المدرسة لها دور مهم وأساسي، فيطلق عليها وزارة التربية والتعليم، والتربية هو ما يقوم بها المربي، أو الأب ، فالمربي الأب أو الأم في البيت، والمعلم والمعلمة في المدرسة.

وأضاف "رشوان" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- أن دور المدرسة ليس مقتصرا على تلقين المواد التعليمية فقط، وإنما الواجب أن يقوموا ويربوا ويصححوا مفاهيم هؤلاء الطلبة والطالبات، ويزرعوا فيهم القيم العليا، والأخلاق الحميدة، لكن للأسف الٱن وفي ظل هذا الكم من المفاهيم المغلوطة، وانحراف العقائد، والميل عن عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا الإسلامية، أصبح دور الأسرة أهم وأعظم، وكذلك في ظل هذا التفلت الناتج بسبب تخلف الطلبة عن المدارس، وعدم احترام هيبة المعلم، وتمرير بعض الأفكار المنحرفة والمندسة التي تدعو إلى التخلي عن القيم.

وتابع: نجد الآن ما يسمى بكارتون الأطفال الذي فيه ما فيه من انحرافات دينية وأخلاقية كالدعوة إلى الشذوذ، وتهوين أمر الاختلاط، وغيرها من الأفكار المنحرفة، المحرمة، فمثل هذه الأمور تعد ضغطا رهيبا جدًا من الغرب على ولي الأمر، والمربي، في المقابل لا نجد قوى مماثلة لهذا الانحراف من برامج توعوية، تساهم في إصلاح هذا الكم من التغريب الحادث.

ونصح الكاتب والباحث الشرعي، كل ولي أمر ومرب، بأن يبدأ بالحماية الفكرية والعقائدية والتربوية السليمة لمن يقوم على رعايتهم، وهذا مما يؤكد دور الأسرة المهم والكبير جدًا؛ حتى يستطيعوا أن يحموا أبناءهم من كل هذه الأفكار الدخيلة ويتحصنوا بحصون العلم والأدب؛ حتى يكونوا في أمان عند الاختلاط خارج البيت بأصحاب الأفكار غير السوية، وندعو الله أن يحفظ أبناءنا ويكفيهم السوء {فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} (يوسف: 64)