قال رجب أبو بسيسة الكاتب والداعية الإسلامي، إن بداية فتور العبد المسلم ابتعاده عن الدروس الدعوية والعلوم الشرعية وصحبة الخير وبالتالي تتغير اهتماماته ويسير في طريق الفواحش والمعاصي، منبهًا إلى ضرورة أن يستدرك كل مسلم ما فات ولا يهمل نفسه فيندم.
وأكد الداعية أنه لا يوجد أجمل من الإصرار على التوبة والاستقامة وتجنب الذنوب، مشددًا على أنه من أسباب الإعانة في طريق التوبة الابتعاد عن أسباب ضعف المرء مع الدعاء والتضرع لله دائمًا.
وأوضح الداعية أن مجرد التفكير في التوبة دليل خير وعافية وفطرة سوية.
وتابع: "عودوا أنفسكم دوام التوبة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى".