لزيادة جرائم الاحتلال في الأعياد العبرية.. استعدادات من المقدسيين للرباط والدفاع عن الأقصى

  • 24
الفتح - اقتحامات الأقصى

 مع بدأ موسم الأعياد الأطول لدى الاحتلال، يستعد الجميع لمواجهات واقتحامات لجماعات من المستوطنين الصهاينة المدعومين بقوات من شرطة الاحتلال الغاصب.

 حيث تستعد جماعات الهيكل لاقتحامات المسجد الأقصى وقمع المرابطين والمصلين إضافة إلى تقديم القرابين والقيام بصلوات وأفعال تلمودية.

 في المقابل يستعد المقدسيون للرباط والدفاع عن المسجد الأقصى بالتزامن مع ما يسمى بمواسم الأعياد العبرية والتي غالبًا ما تشهد مواجهات هي الأعنف على مدار العام.

  مواسم الأعياد العبرية

ما يسمى بمواسم الأعياد العبرية تمتد من 15-9 حتى 12-12 2023 وتشمل  السنة العبرية خلال المدة من 15 – 17 سبتمبر، غالبًا ما تتخللها اقتحامات للمسجد الأقصى بمشاركة وحماية من قادة الاحتلال، كما يتم خلالها النفخ في البوق.

بعدها بأيام قليلة يأتي كذلك ما يسمى بعيد الغفران خلال المدة من 24-25 سبتمبر، تتخلله اقتحامات ضخمة لساحات المسجد الأقصى، ويتم خلالها تقديم القرابين.

 ثم العُرش: من 30 حتى 5 أكتوبر، تتم فيه اقتحامات للأقصى بأعداد ضخمة، وتقريب القرابين النباتية، وإقامة مظلة النخل.

أيضًا عيد سمحات توراة: يوم 7 أكتوبر، ويتم فيه إدخال لفائف التوراة إلى باحات الأقصى والدوران فيه.

ثم عيد إسروحاغ: يوم 8 أكتوبر، من أهم أركانه مائدة الطعام، وهي عبارة عن طقوس تلمودية تؤدى في ساحات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين.

وهوشعنا رباه: يوم 10 أكتوبر، يقيم فيه المستوطنون طقوسًا تلمودية في باحات الأقصى.

هذه الفترة من كل عام يحدث ما يسمى بالأعياد اليهودية يتبعها كذلك:

عيد السجد: في 13 نوفمبر، ويتم خلاله اقتحام الأقصى وأداء الصلوات التلمودية

عيد الأنورا “الحانوكا”: 8- 12 ديسمبر ويتم خلاله الاقتحامات بأعداد كبيرة، وإضاءة الشموع بمشعدانات ضخمة.